أساسيات التعلم من أجل التعليم الصفي
تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يمثل موضوع التعلم الإنساني، مسألة مركزية في إنماء الإنسان وتطويره، بل وجعله في سياق الآية الكبرى لوجوده في الصيغة الاجتماعية التي تعطي للإنسان شروط وجوده ونمائه وفعله، من خلال الدور الوظيفي الذي يقوم به في النظام الاجتماعي الذي ينتمي إليه.
وتعد ظاهرة تعلم الإنسان ظاهرة من ظواهر الوجود الإنساني، بل هي ...آية من آيات الخالق المطروحة في عالم الوجود، كمثير قوي يحفز الإنسان للقيام باستجابات سلوكية عديدة ومتنوعة في سبيل إدراك هذا المثير وتفسيره والسيطرة عليه وتطويعه لصالح الإنسان ومجتمعه.
ولذلك فإن ظاهرة التعلم عند الإنسان، شكلت موضوعاً حيوياً ومهماً عند الكثير من العلماء والباحثين، بهدف الكشف عن طبيعة هذه الظاهرة وتفسير ميكانيكية حدوثها من أجل التحكم في تصميم تعليم الإنسان وتعلمه في ضوء الفرضيات والمبادئ التي تقوم عليها ظاهرة التعلم.
إن ترجمة هذا الكتاب لمؤلفه روبرت جانييه يمثل معرفة علمية أصيلة، وخبرة فاعلة في إنجاح العملية التعليمية التعلمية بفضل ما يضيفه هذا الكتاب من معرفة تسهم في فهم عمليات التعلم وامتلاك القدرات لتطبيقها والتحكم بمخرجاتها التعليمية في إطار وعي لشروط التعلم وكفايات أدائية لتخطيطه وتنفيذه وتقييمه.
لهذا فإن كهذا الكتاب يمثل خبرة عالمية ناضجة ومشهود لها في المكتشفات النفسية المتعلقة بظاهرة تعلم الإنسان وتعليمه، ويقيني أن المعرفة والخبرة العلمية التي وردت في هذا الكتاب ستكون مسألة جوهرية للمعلم النابه الذي يود أن يكون صاحب رسالة ومهنة، تستدعي بالضرورة مستوى من المعرفة والمهارات والإجراءات التي تتطلبها العملية التعليمية التعلمية الفاعلة.
كما سيكون هذا الكتاب خبرة علمية مباشرة تنقل عن مصدرها الأولي الأصيل، وتساعد المشتغلين في العمل التربوي وبخاصة هؤلاء الذين يعملون في التعليم على المستوى المدرسي أو الجامعي، وسيفاد من هذا الكتاب في تقديم خبرة معرفية متميزة في سياق علم النفس التربوي، تجمع بين النظرية والتطبيق، وبأسلوب سهل يوفق بين عرض المبادئ واستخداماتها في مواقف تعلمية تصب في سياق تربوي يسهم في إنماء شخصية المتعلم وتطوير سلوكه الإدراكي والعقلي والانفعالي والأدائي، فما أحوج المعلم العربي إلى مثل هذه الخبرة الواردة في كتاب أساسيات التعلم من أجل التعليم، حتى يتمكن المعلم العربي من أن يكون قادراً على القيام بمتطلبات عملية تعلم الإنسان المعقدة، وأداء دوره الوظيفي بكفاية. إقرأ المزيد