اسم العربة أو الرجل الذي تحاور مع النار
تاريخ النشر: 31/07/2013
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:في الأدب الروائي الحديث، تطل من حين إلى آخر أعمال تقتحم المحظور، وتقول كلمتها غير عابئة بالمخطورات، وتعبرعن المسكوت عنه بصدق وخاصة في الواقع السياسي العربي في الآونة الأخيرة، ومن هذه الأعمال رواية "اسم العربة: أو الرجل الذي تحاور مع النار" للكاتب العراقي زيد الشهيد الذي يقارب بها الحالة ...الإجتماعية والإقتصادية لتونس بشكل عام قبل ولادة الثورة، ويفعل ذلك من خلال تسليط الضوء على الحالة المذرية التي كان يعيشها الشاب محمد البوعزيزي مع عائلته وأصدقائه والحي الذي يقطن فيه، والتحديات التي واجهته والتي ادت إلى إشعاله النار في نفسه، يقول المؤلف: ".. جرى كل ذلك أمام أنظار الشرطة المرابطين عند الباب الرئيسي العريض لمبنى الولاية، ولم يحركوا ساكناً.. يطالعون المشهد بلا مبالاة.. يقهقهون في دواخلهم بسادية من يستمتع بعذاب الآخر، ولم ينتفض في رؤوسهم واجب الإنقاذ النفترض، يشمَون شواء اللحم البشري فتستأنس صدورهم للرائحة، فيستنشقون.. وينتشون(...)".
وبعد، "إسم العربة.. أو الرجل الذي تحاور مع النار" شهادة صارخة ضد الظلم والتسلط والظلال السوداء.نبذة الناشر:هنا جاء إلينا رجلٌ مع الغيم. زرع لنا قصيدةً على روابي القلوب. نثر همومه لا فتاتٍ على جبهة القدر. رشق ذاكرتنا بحفريات أزاميل لن تزول. تركنا نستدلُّ على مصائرنا بخيبات لا تنتهي، وأيامنا بتضحياتٍ لا بدَّ منها.
هنا مرَّ من أمام انحناءاتنا رجلٌ يرفع على كتفيه ستاً وعشرين حولاً من الآمال، ثم يتركنا بملايين الصرخات، نتضور حزناً، ونتفجر ثورات.. نتعاطى غضباً، ونمزق آهات.. نرفع صوتاً، ونصرخ مرارات..
هنا.. وقف رجلٌ يرسم تاريخاً من جسد يتحاور مع النار.
هنا.. مات رجلٌ خرافيٌّ أرعب أنصاب الرعب.
هنا.. ولدت أمةٌ شبعت من ماء الذل.. غرقت في يم الخنوع.
هنا.. أعلنت اللافتات تلعثم الزمن، ودهشة التاريخ.
هنا.. صار القدر قدراً.. ولم يكن من قبل قدر». إقرأ المزيد