التضليل الكلامي وآليات السيطرة على الرأي (الحركة السفسطائية نموذجاً) في فلسفة التضليل الكلامي الدعائي الإعلامي السياسي
(0)    
المرتبة: 11,028
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:البحث في "التضليل الكلامي" هو أمر مهم، والأهم من ذلك، هو الغوص في أغوار "فلسفة التضليل الكلامي" التي تحيل القارئ والمتخصص إلى الإطلاع على بعض أهم الأسس الفلسفية الثابتة النظرية منها والعملية المكوَنة "للتضليل الكلامي" من خلال بعض اتجاهات "الحركة السفسطانية" التي انطلقت في تأسيس فلسفتها من منطلقات، خاصة بها، ...نذكر أهمها "القوة" بسائر نمظراتها، وخاصة تلك الكلامية المقترنة "بالتضليل" الذي تعتبره "إليهاً" و"مقدساً". ان التضليل الكلامي "الذي مارسته هذه الإتجاهات قديماً، ما زال هو ذاته يزاول اليوم بشدَة مع تطوَر وسائل الإتصال، فهو يستخدم في الحروب السيكولوجية والسياسية والإعلامية والدعائية والإستخباراتية والديبلوماسية وفي صراعات التغيير الفكري والعقائدي، والإيديولوجي. الكلام يمارس قوته السحرية الإغوائية، العنيفة والمتسلطة، يحرَك، يؤثر، يهوَل، يخوَف، يقنع، يتلاعب بالعقول والعواطف والشعور والغرائز والنفوس، يثورها، يغضبها، يفرحها، يحزنها، يحرضَها، يشوَقها، يداويها، يدمَرها، يقتلها، والكلام قد يضلَل سلوكنا، وقد نضلَل به سلوك الاخرين. إقرأ المزيد