تاريخ النشر: 06/04/2013
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:(المختصر في علم الأصول) دراسة في علم أصول الفقه أعدها السيد حسين الصدر في ثلاثة أجزاء هي كل ما يحتاجه المكلف من معرفة في الأحكام الشرعية وعلوم عديدة من (نحو ومنطق ومعان وبيان وحديث ورجال ودراية ولغة) وقد أضاف إليها المؤلف قواعد الإستنباط التي لا تتعلق بأحكام المكلف مباشرة. ...وهذه القواعد تستخدم –على ما يرى- المؤلف لإثباتها المنطق والمعاني والحديث وغيرها وتخدم علم الفقه، فهي تبدأ من نهايات هذه العلوم وتنتهي في بداية علم الفقه. وهذه الغاية تجمع مسائل عديدة بعد تنقيحها تصبح قواعد ولأجل هذا التنقيح وضع ما يسمى بعلم الأصول.
إذن، الغاية من وضع علم الأصول: "هي تنقيح الكبريات التي تقع في إستنباط أحكام المكلف، وليس كل ما ينفع في إستنباط التكليف، ولو كان بعيداً ويحتاج إلى عدة اقيسة ومراحل، ليصل إلى حكم المكلف" هذه هي الفكرة الرئيسية التي تقوم عليها الدراسة والتي سيتم معالجتها بالعودة إلى أصول الفقه وأدلته وأحكامه ووفق ما جاء على يد المتأخرين أمثال المحقق القمي ومرتضى الأنصاري والأخوند والأصفهاني وآخرون في رسائلهم. وأيضاً وفق ما جاء على يد المعاصرين من أمثال الإمام محمد باقر الصدر أهم من كتب في علم الأصول ودرَسها. وقد أضاف المؤلف إليها (خارطة) حسب منهجية السيد الشهيد محمد باقر الصدر في كتابه دروس في علم الأصول (الحلقات) مع بعض الإضافات. إقرأ المزيد