لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

طيور الرغبة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 96,063

طيور الرغبة
7.00$
10.00$
%30
طيور الرغبة
تاريخ النشر: 30/03/2013
الناشر: منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:"منذ ليلة الحرب الطويلة، كلما جلست لأكتب، رواية فقدت صور الأحلام، اكتشف أني أكتب عن نفسي وهويتي، فأنا أشعر بأني ضائع بلا هوية أو وطن والكتاب هي أسلوب حياتي، أتخيل أني أحلم بالكثير من الأشياء لكن لا أعرف ما هي أحلامي، أشعر أني مذنب في الكثير من القضايا إنما ...لم أقترف أي ذنب...
تلك هي المعضلة! كأن لا شيء أشكو منه في الحياة سوى علاقتي مع ذاتي، أعجز عن الهروب من الواقع، أشعر بتعب شديد، أجبر نفسي على الإسترخاء، أفكر في نزع كتفي من مكانه، احتسي بعض القهوة والشاي، أهرب من سماع فيروز وقراءة جبران وتمجيد الأرز والتبغ وأغرق في الماضي السحيق، في كتاب أحبه، في لحظة أترك أفكاري تجول في الكتب المكدسة فوق، فوق المكتبة... كل ما أعلمه أن الكتب أنقذتني من أحزاني وأحياناً هي سبب أحزاني، وسرقت أجزاء من ملامح وجهي.. أحتاج إلى أن أكتب لأتخلص من غبار الكتب والزمن الذي تراكم على ذاكرتي، ربما لأنجو من براثن الماضي الكالح وأرى وجهي في الحلم خارج المرايا، ربما لأن الكتابة هي مجموع نكبات الإنسان التي هي الحرب وربما الحب... في الشاليه، كتبت الرواية بمخيلتي، بلمحة عابرة يمر شريط الذكريات القاسية، ذكريات ولدتها الحروب المتكررة والشقاء العاري الذي ورثته عن أبي وعرش أيل وكارل ماركس والأرض القاسية التي طالما تفنينا بحبها، هل الإعتراف وسيلة للنجاة من طرق الحنين؟...
إن رواية هذه القصة ستكون بلساني مع أني مجرد شاهد فيها، مجرد صبي وحيد غادرت عرش أيل في شرق بعلبك... دائماً لدى فضول يشبه الحماقة أن أعرف لماذا أتيت إلى بيروت، لماذا أنا هنا؟ ولكن حتى الآن لا أعرف... ما أتذكره وما أريد أن أكتبه هو ما أعجز عن نسيانه... اعتقد أن الرغبة الجامحة مسألة غير مؤكدة من أسباب هروبي من عرش أيل... نمت بعد منتصف الليل، واستيقظت عند الخامسة فجراً... لم يكن شريط الضوء قد وصل مع ثقوب باب غرفتي، عندما استيقظت في ذلك الصباح على صوت الديك الملائكي، لم أقدر على محو المنام الذي رأيته في الليل من مخيلتي والتحرر منه، وقعت في قبضته كما لو أنه يحدث فعلاً... رأيت أن والدي خاطر محمد الدلباني من مواليد بلدة عرش أيل الحي الشمالي.. توفي تحت شجرة تين يابسة في منطقة سقي الحدث في ضواحي بيروت دون أن يعلم أحد بموته إلا بعد وقت متأخر، كان عارياً وجسده أزرق وعيناه مفتوحتين، ويظهر فيهما سرب غربان سود تستقر على زيتونة وارفة وغيوم بيضاء طويلة تنسل في فضاء أزرق مع نسيم عابر.
بدا أبي كأنه "خرمش" التراب بأظافره قبل رحيله، كأنه قال كلمات قليلة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، كأنه قال وصيته للفراغ، لا أحد يربح مع الموت، ومن العبث أن تقف في مواجهته، هكذا تقول الذاكرة."
مهمة الروائي أن يقول ما يراه في "الماوراء"... لم يقدر الشاهد على تلك الأحداث التي نسجت هذه الرواية على الكذب لأن الواقع الذي عاشه والذي أحاط به كان يفوق الكذب والخيال معاً... ربما يكون ما يرويه مجرد أحلام أو منامات أو مجرد كلمات في متاهات المرايا، أو مجرد حماقات عن العالم السفلي في مدينة اسمها بيروت... يكتبها على الصفحة البيضاء، وبين يديه كتاب مفتوح على مصراعيه وكأن الكتب وجدت لتكون بوابة الذاكرة او هي متحف الذاكرة... وحين تصير الحكاية مكتوبة تقبض على الزمن والوقائع لا أحد يستطيع الهروب منها...

إقرأ المزيد
طيور الرغبة
طيور الرغبة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 96,063

تاريخ النشر: 30/03/2013
الناشر: منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:"منذ ليلة الحرب الطويلة، كلما جلست لأكتب، رواية فقدت صور الأحلام، اكتشف أني أكتب عن نفسي وهويتي، فأنا أشعر بأني ضائع بلا هوية أو وطن والكتاب هي أسلوب حياتي، أتخيل أني أحلم بالكثير من الأشياء لكن لا أعرف ما هي أحلامي، أشعر أني مذنب في الكثير من القضايا إنما ...لم أقترف أي ذنب...
تلك هي المعضلة! كأن لا شيء أشكو منه في الحياة سوى علاقتي مع ذاتي، أعجز عن الهروب من الواقع، أشعر بتعب شديد، أجبر نفسي على الإسترخاء، أفكر في نزع كتفي من مكانه، احتسي بعض القهوة والشاي، أهرب من سماع فيروز وقراءة جبران وتمجيد الأرز والتبغ وأغرق في الماضي السحيق، في كتاب أحبه، في لحظة أترك أفكاري تجول في الكتب المكدسة فوق، فوق المكتبة... كل ما أعلمه أن الكتب أنقذتني من أحزاني وأحياناً هي سبب أحزاني، وسرقت أجزاء من ملامح وجهي.. أحتاج إلى أن أكتب لأتخلص من غبار الكتب والزمن الذي تراكم على ذاكرتي، ربما لأنجو من براثن الماضي الكالح وأرى وجهي في الحلم خارج المرايا، ربما لأن الكتابة هي مجموع نكبات الإنسان التي هي الحرب وربما الحب... في الشاليه، كتبت الرواية بمخيلتي، بلمحة عابرة يمر شريط الذكريات القاسية، ذكريات ولدتها الحروب المتكررة والشقاء العاري الذي ورثته عن أبي وعرش أيل وكارل ماركس والأرض القاسية التي طالما تفنينا بحبها، هل الإعتراف وسيلة للنجاة من طرق الحنين؟...
إن رواية هذه القصة ستكون بلساني مع أني مجرد شاهد فيها، مجرد صبي وحيد غادرت عرش أيل في شرق بعلبك... دائماً لدى فضول يشبه الحماقة أن أعرف لماذا أتيت إلى بيروت، لماذا أنا هنا؟ ولكن حتى الآن لا أعرف... ما أتذكره وما أريد أن أكتبه هو ما أعجز عن نسيانه... اعتقد أن الرغبة الجامحة مسألة غير مؤكدة من أسباب هروبي من عرش أيل... نمت بعد منتصف الليل، واستيقظت عند الخامسة فجراً... لم يكن شريط الضوء قد وصل مع ثقوب باب غرفتي، عندما استيقظت في ذلك الصباح على صوت الديك الملائكي، لم أقدر على محو المنام الذي رأيته في الليل من مخيلتي والتحرر منه، وقعت في قبضته كما لو أنه يحدث فعلاً... رأيت أن والدي خاطر محمد الدلباني من مواليد بلدة عرش أيل الحي الشمالي.. توفي تحت شجرة تين يابسة في منطقة سقي الحدث في ضواحي بيروت دون أن يعلم أحد بموته إلا بعد وقت متأخر، كان عارياً وجسده أزرق وعيناه مفتوحتين، ويظهر فيهما سرب غربان سود تستقر على زيتونة وارفة وغيوم بيضاء طويلة تنسل في فضاء أزرق مع نسيم عابر.
بدا أبي كأنه "خرمش" التراب بأظافره قبل رحيله، كأنه قال كلمات قليلة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، كأنه قال وصيته للفراغ، لا أحد يربح مع الموت، ومن العبث أن تقف في مواجهته، هكذا تقول الذاكرة."
مهمة الروائي أن يقول ما يراه في "الماوراء"... لم يقدر الشاهد على تلك الأحداث التي نسجت هذه الرواية على الكذب لأن الواقع الذي عاشه والذي أحاط به كان يفوق الكذب والخيال معاً... ربما يكون ما يرويه مجرد أحلام أو منامات أو مجرد كلمات في متاهات المرايا، أو مجرد حماقات عن العالم السفلي في مدينة اسمها بيروت... يكتبها على الصفحة البيضاء، وبين يديه كتاب مفتوح على مصراعيه وكأن الكتب وجدت لتكون بوابة الذاكرة او هي متحف الذاكرة... وحين تصير الحكاية مكتوبة تقبض على الزمن والوقائع لا أحد يستطيع الهروب منها...

إقرأ المزيد
7.00$
10.00$
%30
طيور الرغبة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1
ردمك: 9786140209664

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين