تاريخ النشر: 22/10/2025
الناشر: دار نلسن
نبذة الناشر:لا أحد يعرف لماذا قرر بطل روايتنا أن يروي حكايته، بل حكاية أجداده والقريبين منه وضيعتا وفضاء بيروت وسنوات غربته. في الثمانين من عمره، يعيش عقدة سيدة خائنة القلب، وقد غرق في الهناك والوقتذاك، لشدّة ما ترهلت حياته وأعياه الملل، وتقوّس ظهر كظهر صرصار كافكا، وارتختْ عضلاته جسمه، وترهلت يومياته ...بعدما أصابه الروماتيزم، ربّما صار متري نصر الله ابن كفرمشكي ينبش ذاكرته ليؤجل موته، يستعيد الوقت الذي كان لا يزال فيه خارج التفكير بالموت، يسترجع الماضي مع أنه يخاف جرحه وحياته زاخرة بالظلال. يسعى إلى أن يفهم نفسه بطريقة أخرى، ربما يصنع من ذاكرته شيئًا ما .
في الثمانين من عمره، يتابع متري ما يصله عن بلدته كفرمشكي. ولا يدري ماذا يفعل بنفسه. يفكر كثيرا أنّ كان الخالق كان وما زال غاضبًا عليه. أحيانًا يفكّر أنّ الوالدين حلّت لعنتهما عليه وأحيانًا يفكر بأخطائه وخطاياه بحق أخواته اللواتي أكل حقّهن مما ورثه من مال ورزق، والله أعلم. إقرأ المزيد