التعلم التعاوني ؛ نظريات وتطبيقات ودراسات
(0)    
المرتبة: 50,810
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار وائل للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:رغم أن التعلم التعاوني قد بدأ الإهتمام به منذ فترة ليست بالقصيرة، إلا أن التركيز عليه أصبح يزداد منذ العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين، ثم ظهرت جهود الدول والمؤسسات والأفراد بشكل واضح جداً في مطلع القرن الحادي والعشرين، بحيث أُجريت آلاف الدراسات الميدانية والتجريبية على هذا النمط الجديد ...من أنماط التعلم، والتي أَكدت في معظمها على الجوانب الإيجابية التي يكتسبها المتعلم نتيجة تطبيق التعلم التعاوني، سواء من الناحية المعرفية أو المهارية أو الوجدانية أو الإجتماعية.
وأصبح ظاهراً للعيان، أن التعلم التعاوني يتفوق في نتائجه على التعلم الفردي وعلى التعلم التنافسي في وقتٍ واحد، بحيث أصبحت المؤسسات التعليمية من مدارس ومعاهد وجامعات تتسابق في تبني هذا النمط من التعلم، وتعمل على تطبيقه بالفعل، بعد توفير البيئة الطبيعية والخبرة البشرية اللازمتين للنجاح والتميز.
وبدأ المربون في التأليف والكتابة عن التعلم التعاوني، بعد إجراء الكثير من الدراسات العلمية الدقيقة، ورغم وجود العديد من الكتب والمراجع العربية عن التعلم التعاوني، إلا أن هذا الكتاب يمثل لبنةً جديدةً تُضاف إلى ما سبق من جهود، ومع ذلك، فقد أراد المؤلفون لهذا الكتاب عدم الإقتصار في هذا الجهد على الجوانب النظرية فقط أو التطبيقية فحسب أو البحثية لوحدها، بل جمع الثلاثة أمور المذكورة آنفاً في مرجع واحد.
واشتمل هذا الكتاب على ستة أبواب كبيرة وعشرين فصلاً مستقلاً، حيث توزعت الأبواب وفق ما يلي: الباب الأول: "نشأة التعلم التعاوني والفرق بينه وبين التعلم التقليدي"، الباب الثاني: "عناصر التعلم التعاوني وأهدافه"، الباب الثالث: "دور المعلم والطالب في التعلم التعاوني تصميماً وتخطيطاً وتنفيذاً"، الباب الرابع: "المهارات التعاونية: أنماطها ومراقبتها وتقييمها وتدريسها"، الباب الخامس: "تطبيقات على التعلم التعاوني"، الباب السادس: "الدراسات الميدانية والتجريبية التي تناولت التعلم التعاوني". إقرأ المزيد