لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تحليل المضمون الخطاب كمادة للبحث

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 58,127

تحليل المضمون الخطاب كمادة للبحث
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
تحليل المضمون الخطاب كمادة للبحث
تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: دار ومكتبة البصائر للطباعة والنشر والتوزيع، المركز العلمي العراقي
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:وصف أحد المؤرخين الغربيين القرن المنصرم بأنه القرن العشرون الطويل، فقد عَرَف حربين كونيتين مدمرتين، وشهد أيضاً أهم الإنقلابات الفكرية في الفن والعلم، ونالت الفلسفة فيه أيضاً نصيبها، إذ أتت فلسفة اللغة التي عُدّت "ثورة البحث عن المعنى"، مثابة إنقلاب على الميتافيزيقا، أو الفلسفة الأولى كما وضعها أرسطو، وأنكرت ...أن تكون محبة الحكمة "نظرة شاملة للعالم"، أو إمكان تحقيق أي تصور كليِّ له، وأن عليها أن تحل المصاعب الناجمة عن الإستخدام الخاطئ للكلمات فحسب، وهي لا تهتم باللغة بشكل رئيسي، بل إنها حديث فلسفي عن (اللغة) أو تفلسف حول اللغة، كما يقول صلاح عبد الحق "التحليل اللغوي عند مدرسة أكسفورد، 1993".
أرادت هذه الفلسفة الجديدة أن تحاكي العلوم التي حققت تقدماً ملحوظاً لجهة الدقة والوضوح والضبط، فقد رغب الفيلسوف النمساوي لودفيغ فتجنشتين، كأبرز وجه لهذا التيار الفلسفي، في لغة مضبوطة يمكناها تمثيل الواقع، وفي عرفه فإن "هدف الفلسفة هو توضيح الأفكار"، وإنه "يجب السكوت عما لا نستطيع الكلام فيه" (الرسالة المنطقية - الفلسفية)، ركّز فتجنشتين، وأقرانه لاحقاً، النظر في اللغة بإعتبارها وسيلة لفهم تكوين المعنى في الخطاب، إذ لا سبيل إلى فلسفة التفكير والمعرفة والفهم دون اللغة: كل شيء يحدث داخل اللغة، وهذه الأخيرة "سُمّ يمكن إستخدامه للإغواء والتضليل والسحر، ولكنها أيضاً ترياق وذلك عندما نتحدث بصدق".
لم يعد المهم بالنسبة إلى الفلسفة والمنطق، كما يرى الدكتور عبد الرزاق بنُّور في قراءته لفتجنشتين، أن نبيَّن ما هي القضايا الصادقة والكاذبة في علاقتها بالواقع، بقدر ما يهم النحو بإعتباره ما سيمكننا من تمييز القضية ذات المعنى من القضية عديمة المعنى، فالفلسفة هي قبل كل شيء مقاومة الفتنة التي تحدثها فينا بعض أشكال التعبير كما يقول فتجنشتين في الكراسة الزرقاء.
والحال، وبسبب من المناهج الجامعية العربية، إنصرف بعض الأكاديميين والباحثين إلى الإهتمام بفلسفة اللغة (وتالياً بالوضعية المنطقية والفلسفة التحليلية) ونقل ما تيسر منها إلى لغة الضاد.
وفي هذا السياق يمكن أن نُشيد ونشير إلى الجهد الذي بذلته مجلة "العرب والفكر العالمي"، وفي السنوات الأخيرة حدثت "يقظة" في إتجاه الترجمة، كان لفلسفة اللغة (واللسانيِّات) نصيب الأسد منها، بمبادرة من المنظمة العربية للترجمة تحديداً.
جاءت ترجمة كتاب فلسفة اللغة، الموجز والكثيف لإريك غريلو، الأستاذ في جامعة باريس ثالثة (السوربون الجديدة) التي تهدف إلى تقديم خدمة للطالب الجامعي، وإضافة لبنة إلى المعمار الفكري العربي التائق إلى النهوض مجدداً، من باب الترجمة.
نبذة الناشر:تمتد علاقة الكتاب بهذا المنسج إلى عام 1974 حين كان باحثاً علمياً في المركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية التابع لوزارة العمل والشؤون الإجتماعية (إلغي مطلع الثمانينات من القرن الماضي بحجة الترشيف الإداري) إذ استفاد من خبرة الأستاذ سعد لبيب أحد كبار الإعلاميين المصريين الذي عمل آنذاك في وحدة بحوث الإتصال بالمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، التي عمل الكتاب فيها بجمعية المرحوم الأستاذ الدكتور مصباح الخير ومع مجموعة من السوسيولوجين والإعلاميين الشباب، الذين شكلوا فريق بحث اجتهد في تحليل مضمون برامج الإذاعة البريطانية والإسرائيلية فضلاً عن تحليل آثار بعض البرامج الصحية على المتلقين.
إن هذه الصفحات هي بعض من غرس ذلك الزمن إلا أنها في الوقت ذاته إدراك لحاجة ماسة تتمثل في النقص الذي تعاني منه مفردات مادة البحث الإجتماعي التي نادراً ما تحتوي على إشارات كافية إلى هذا المنهج، ولذلك تنعكس تلك الحاجة على قدرة الباحثين الذي يتعاملون مع النصوص والوثائق ومختلف الخطابات.
ولذلك حرص الكاتب على أن تتسم مادة هذا الكتاب بطابع عملي دون إهمال للجانب النظري فضلاً عن أن تلك المادة عُرِضت بشكل مبسط وواضح ما يتطلب من القارئ الرجوع إلى مصادر أخرى لإستكمال خزينه المعرفي وتعزيز قدرته على إستخدام هذا المنهج.

إقرأ المزيد
تحليل المضمون الخطاب كمادة للبحث
تحليل المضمون الخطاب كمادة للبحث
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 58,127

تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: دار ومكتبة البصائر للطباعة والنشر والتوزيع، المركز العلمي العراقي
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:وصف أحد المؤرخين الغربيين القرن المنصرم بأنه القرن العشرون الطويل، فقد عَرَف حربين كونيتين مدمرتين، وشهد أيضاً أهم الإنقلابات الفكرية في الفن والعلم، ونالت الفلسفة فيه أيضاً نصيبها، إذ أتت فلسفة اللغة التي عُدّت "ثورة البحث عن المعنى"، مثابة إنقلاب على الميتافيزيقا، أو الفلسفة الأولى كما وضعها أرسطو، وأنكرت ...أن تكون محبة الحكمة "نظرة شاملة للعالم"، أو إمكان تحقيق أي تصور كليِّ له، وأن عليها أن تحل المصاعب الناجمة عن الإستخدام الخاطئ للكلمات فحسب، وهي لا تهتم باللغة بشكل رئيسي، بل إنها حديث فلسفي عن (اللغة) أو تفلسف حول اللغة، كما يقول صلاح عبد الحق "التحليل اللغوي عند مدرسة أكسفورد، 1993".
أرادت هذه الفلسفة الجديدة أن تحاكي العلوم التي حققت تقدماً ملحوظاً لجهة الدقة والوضوح والضبط، فقد رغب الفيلسوف النمساوي لودفيغ فتجنشتين، كأبرز وجه لهذا التيار الفلسفي، في لغة مضبوطة يمكناها تمثيل الواقع، وفي عرفه فإن "هدف الفلسفة هو توضيح الأفكار"، وإنه "يجب السكوت عما لا نستطيع الكلام فيه" (الرسالة المنطقية - الفلسفية)، ركّز فتجنشتين، وأقرانه لاحقاً، النظر في اللغة بإعتبارها وسيلة لفهم تكوين المعنى في الخطاب، إذ لا سبيل إلى فلسفة التفكير والمعرفة والفهم دون اللغة: كل شيء يحدث داخل اللغة، وهذه الأخيرة "سُمّ يمكن إستخدامه للإغواء والتضليل والسحر، ولكنها أيضاً ترياق وذلك عندما نتحدث بصدق".
لم يعد المهم بالنسبة إلى الفلسفة والمنطق، كما يرى الدكتور عبد الرزاق بنُّور في قراءته لفتجنشتين، أن نبيَّن ما هي القضايا الصادقة والكاذبة في علاقتها بالواقع، بقدر ما يهم النحو بإعتباره ما سيمكننا من تمييز القضية ذات المعنى من القضية عديمة المعنى، فالفلسفة هي قبل كل شيء مقاومة الفتنة التي تحدثها فينا بعض أشكال التعبير كما يقول فتجنشتين في الكراسة الزرقاء.
والحال، وبسبب من المناهج الجامعية العربية، إنصرف بعض الأكاديميين والباحثين إلى الإهتمام بفلسفة اللغة (وتالياً بالوضعية المنطقية والفلسفة التحليلية) ونقل ما تيسر منها إلى لغة الضاد.
وفي هذا السياق يمكن أن نُشيد ونشير إلى الجهد الذي بذلته مجلة "العرب والفكر العالمي"، وفي السنوات الأخيرة حدثت "يقظة" في إتجاه الترجمة، كان لفلسفة اللغة (واللسانيِّات) نصيب الأسد منها، بمبادرة من المنظمة العربية للترجمة تحديداً.
جاءت ترجمة كتاب فلسفة اللغة، الموجز والكثيف لإريك غريلو، الأستاذ في جامعة باريس ثالثة (السوربون الجديدة) التي تهدف إلى تقديم خدمة للطالب الجامعي، وإضافة لبنة إلى المعمار الفكري العربي التائق إلى النهوض مجدداً، من باب الترجمة.
نبذة الناشر:تمتد علاقة الكتاب بهذا المنسج إلى عام 1974 حين كان باحثاً علمياً في المركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية التابع لوزارة العمل والشؤون الإجتماعية (إلغي مطلع الثمانينات من القرن الماضي بحجة الترشيف الإداري) إذ استفاد من خبرة الأستاذ سعد لبيب أحد كبار الإعلاميين المصريين الذي عمل آنذاك في وحدة بحوث الإتصال بالمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، التي عمل الكتاب فيها بجمعية المرحوم الأستاذ الدكتور مصباح الخير ومع مجموعة من السوسيولوجين والإعلاميين الشباب، الذين شكلوا فريق بحث اجتهد في تحليل مضمون برامج الإذاعة البريطانية والإسرائيلية فضلاً عن تحليل آثار بعض البرامج الصحية على المتلقين.
إن هذه الصفحات هي بعض من غرس ذلك الزمن إلا أنها في الوقت ذاته إدراك لحاجة ماسة تتمثل في النقص الذي تعاني منه مفردات مادة البحث الإجتماعي التي نادراً ما تحتوي على إشارات كافية إلى هذا المنهج، ولذلك تنعكس تلك الحاجة على قدرة الباحثين الذي يتعاملون مع النصوص والوثائق ومختلف الخطابات.
ولذلك حرص الكاتب على أن تتسم مادة هذا الكتاب بطابع عملي دون إهمال للجانب النظري فضلاً عن أن تلك المادة عُرِضت بشكل مبسط وواضح ما يتطلب من القارئ الرجوع إلى مصادر أخرى لإستكمال خزينه المعرفي وتعزيز قدرته على إستخدام هذا المنهج.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
تحليل المضمون الخطاب كمادة للبحث

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 148
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول،رسوم بيانية

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين