تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: معرض الشوف الدائم للكتاب
نبذة نيل وفرات:عبر لغة مكثفة نابضة وغنية بالاستعارات ووجوه المجاز وبعيدة عن المعايير التقليدية ياخذنا الشاعر اللبناني حليم حامد بو صالح إلى عالم الزجل اللبناني العريق، وهو يتغنى للأمجاد والوطن والطبيعة والجمال بكلمات تحمل الدفء والسحر الذي يصعب تذوقه عند غيره. فكانت له قصائد عن الضيعة والكسدورة في أرجائها، ولم ينس ...العرزال وخيمة الناطور وصولاً للإشادة بوطنه الغالي على قلبه لبنان. يقول: "لبنان فرق غصون أرزاتوا/ المجد إنحنى تا يخطَ كلماتو/ ربَي دخيلو اللي خلق هالكون/ ميَز وطناً بين جناتو..." أما (الغزال)، فكانت له حصة عند شاعرنا فخص المرأة بلوحة من سحره. يقول: "يا ولف مهما بالجفا عليي تجود/ وقدَ ما من وجهتك القى صدود/ من جهتي رح ضلَ انظرلك بشوق/ والشوق مثل البحر ما بيملك حدود". وأما (الأفراح والمناسبات) أجمل ما فيها قصيدة في "عيد إبنتي ندى" يقول لها: "يا ندى في عيد ميلادك، أصول/ راعى الشعور المرهف وطبع الخجول/ كل درة نظمتها هميَ الوحيد/ تحظى بإعجابك بذوقك والميول(...)/ وللسامعين بحبَ قلن من جديد/ محبتي إلكن نقية وصادقة/ مثبتي بالقلب مش ممكن تزول...".
قسم الشاعر ديوانه إلى مجموعات حملت العناوين الاتية: 1- لبنانيات، 2- مناسبات سياسية، 3- أفراح ومناسبات، 4- في الطبيعة، 5- في الغزل، 6- خصوصيات، 7- متفرقات. إقرأ المزيد