لا شيء.. غير الحقيقة - سياسة، أدب، اجتماع
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:بقلم يمتهن الحقيقة؛ ولا شيئ... غير الحقيقة يأتي كتاب النقيب الياس عون بين السياسة والأدب والاجتماع ليخط بين سطوره حبَه للبنان الوطن والاهل والتاريخ.
يأتي كتاب "لاشيئ.. غير الحقيقة" جامعاً بين دفتيه مقالات متنوعة تروي شغف القارئ لمعرفة الحقيقة. حقيقة ما جال في خاطر الكاتب عبر تجربة عاشها فأحب نقلها ...إلى قارئة والتي تجسد في مضمونها مواقفه وآراءه عبر تاريخ طويل من النضال، فسكبها على الورق لتبقى في الذاكرة وللتاريخ شاهدة.
في مقالات للكاتب تحت عنوان "كلنا شهداء" يقول: "... في ذكرى شهداء لبنان، كل شهداء لبنان، أولئك الذين ما استشهد أحد منهم في سبيل الإسلام والمسيحية، بل في سبيل الوطن الواحد الذي يتسع لجميع عباد الله، نبكي مرتين: مرة على الذين ضاعت دماؤهم سدى في سبيل وطن لم يصبح كما أرادوه، وأخرى على الشهداء الأحياء الذين يحلمون بوطن لم يولد بعد".
قسم الكتاب إلى عدد من المحاور هي: وجدانيات، سياسة، صحافة، أدب، اجتماع، وأقول الحقيقة.نبذة الناشر:لا يخاف الياس عون على لبنان، ولكنه يتخوف من انعكاسات ما يجري في المنطقة، على الأوضاع المعيشية، والاقتصادية اللبنانية؛ فكل ما يجري، من ظهور دويلات داخل كل دولة، لا يُؤدي إلا إلى خدمة إسرائيل، التي تستفيد، بتناحرنا وتصارعنا، وفي ظل هذا الواقع، فكل ما تريد أميركا اختراعه، وتوظيفه لخدمتها، يمكنه أن يظهر، ويتحول إلى قائد، ويخرب بلده، فكيف إذا كانت تريد تنمية صراعات جديدة، وحروب جديدة في المنطقة، من هنا، يعتبر أن التنافس بيننا وبين إسرائيل، غير مُتكافىء، على صعيد الإعلام اللبناني والعربي، لأن السياسة والإعلام اليوم، يخضعان للمشاريع الكبرى، ولكل مشروع تمويله وتأثيراته ووسائله. صحيح أن لشخصية الصحافي، أو المؤسسة الصحافية، تأثيراتهما، إلا أن العلاقات الواسعة، للفرد وللمؤسسة، دورها وانعكاساتها في تحقيق الغايات، وإيصال الرسالة الإعلامية إلى حيث تريد الوصول، ولكن في أغلب الأحيان، تُصبح «الخبطة» الصحافية نادرة، لأن الخبر بات كلاسيكياً، مهما كان هاماً، فما كان قليلاً في السابق، ولا يتجاوز بعض الوسائل الإعلامية، صار كثيراً وبالآلاف، وتجاوز الأطر المحلية والعربية، إلى العالمية في أغلب الأحيان. إقرأ المزيد