تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: مؤسسة الرسالة العالمية
نبذة نيل وفرات:كان القرضاوي فقيهاً كبيراً، وشاعراً إسلامياً مجيداً، واكب في شعره الحركة الإسلامية المعاصرة، وسخر قلمه للتعبير عن معاناتها، وعاش أحداث أمته، فهزته نكبة فلسطين، وأدمت فؤاده الهزائم التي تعرضت لها أمتنا العربية الإسلامية.
كان لأحداث زمانه صدى في شعره، فبدا متعدد الأغراض، متنوع المضامين، فهو شاعر مناسبات حيناً، وتأمل حيناً ...آخر، كما أنه تأثر يستنهض الهمم... وعابد متبتل يطلب من الله عزّ وجلّ العفو والمغفرة.
هذا غيض من فيض، فالشاعر طويل النَّفس، سريع التأثر بالأحداث يغرد بالشعر تعبيراً عما يعتلج في نفسه إزاءها، ولولا إنشغاله بالدعوة لكان له دواوين عدة يفوح منها العبق والطيب والهدى والنور... إقرأ المزيد