النخلة والجمل ؛ علاقات الشعر النبطي بالشعر الجاهلي
(0)    
المرتبة: 51,849
تاريخ النشر: 13/12/2012
الناشر: مكتبة آفاق
توفر الكتاب: تحت الطبع (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسوف نرسله لك فور صدوره)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يصدر هذا الكتاب من فرضية بسيطة مؤداها أن الشعر النبطي هو شعر جاهلي ولكن بلغة ملحونة، وقد تبدو هذه الفرضية دعوى عريضة عند فريق، أو استفزازاً متهوراً عند فريق آخر.
ولكني أدعو الفريقين إلى قراءة هذا الكتاب، ليقفوا على مسوغات هذه الفرضية، ولهم - بعد القراءة - أن يقبلوا هذه الفرضية ...أو يردوها، ولكني على يقين من أنهم سيتجاوزون ذلك الإستفزاز.
إن ما أطمح إليه، هو أن يكون هذا الكتاب محفزاً أو مستفزاً لكتابات لاحقة، تُصَوِّب وتعمق، وتعدِّل ما يطرحه هذا الكتاب.
لقد آن الأوان لنخرج الشعر الجاهلي من شرنقة البحث الأكاديمي الذي جعله نصاً ميتاً منبتاً عن الجذر الحي للحضارة العربية، كما أن الأوان لنخرج الشعر النبطي من عبث الهواة الذي جعله نصاً متحيزاً متهافتاً مُنبتَاً عن تجربته الإنسانية العميقة.نبذة المؤلف:إن الغاية القصوى لهذا الكتاب تتمثل في إعادة النظر في دراسة الشعر الجاهلي إنطلاقاً من الشعر النبطي، بحثاً عن السمات المشتركة بين هذين الشعرين على المستوى اللغوي، والتجربة الإنسانية، والبناء الفني، وقد دفعني التعالق اللغوي بين هذين الشعرين إلى البحث في مسألة اللغة الأم، وتأريخ تحولات تلك اللغة عبر العصور القديمة.
ومن هنا، بدأت بالحديث في القسم الأول عن العلاقات بين الشعرين: الجاهلي والنبطي، ثم توقفت أمام تاريخ الإنسان واللسان والبيان.
أما في القسم الثاني فقد قدمت "عينة تمثيلية" من النصوص الجاهلية والنبطية، وهي "عينة" لأنها تنوب وتمثل الشعر الذي ينتمي إليه، وهي "تمثيلية" لأنها تكشف بصورة واضحة عن العلاقات بين ذينك الشعرين على مستوى التجربة والتعبير. إقرأ المزيد