رسالة الى إبنى الطالب المغترب
(0)    
المرتبة: 251,302
تاريخ النشر: 05/05/2025
الناشر: مكتبة آفاق
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الكتابُ هذا جاءَ بالصُّدفةِ حيثُ إنَّ " ابني عبد الرَّحمن " قدْ جهَّزَ نفسَهُ للدِّراسةِ في الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيَّةِ؛ فقرَّرتُ أنْ أكتبَ لهُ وصيةً منْ ستٍّ إلى عشرِ صفحاتٍ كنصائحَ وتوجيهاتٍ، وتفاجأتُ بأنَّني وصلتُ إلى ستٍّ وتسعينَ صفحةً.. خلالَ أربعةِ أيامٍ؛ فقرَّرتُ أنْ أوسِّعَ دائرةَ الكتابِ..
بحيثُ ينتفعُ بهِ جميعُ ...أبنائي الطَّلبةِ الدَّارسين في الخارجِ، وللوالدين وللمغتربين..
واخترتُ أسلوبًا سهلاً مُبسَّطًا.. بعناوينَ تثيرُ الاهتمامَ.. واخترتُ ألطفَ العباراتِ بحيث يكونُ التَّطبيقُ سهلاً.
وفي هذا الكتابِ..
ابتعدتُ عن ذكرِ تخريجِ الآياتِ والأحاديثِ وما اعتمدتُ إلَّا على الصحيحِ منْها، وذلكَ اختصاراً للكلامِ.. ويكونُ سهلَ الهضمِ دونَ مللٍ.
وبعدَ انتهائي منَ الكتابِ وصلتُ إلى مئةٍ وسبعِ وثلاثينَ صفحةً.
فصممتُ غلافَ الكتابِ منَ الخارجِ والدَّاخلِ.
وعندَ سفرِ ابني للدِّراسةِ كنتُ متواجداً معَ والدتي شافاها اللهُ في باريس؛ فأبلغتُ ابني الكبيرَ (ناصر) بأنْ يهديَهَ هذا الكتابَ في المطارِ وكانتْ مفاجأةً لهُ وفرحَ بها.
وعندَ وصولهِ إلى ولايتهِ في أمريكا..
فإذا بهِ يتَّصلُ بي في المطارِ ويقولُ: جزاكَ اللهُ خيرًا يا والدي.
قرأتُ الكتابَ أربعَ مرَّاتٍ خلالَ الرِّحلةِ واستفدتُ منهُ كثيراً، وإنْ شاءَ اللهُ سأطبِّقُ كلَّ ما ذُكِرَ في هذا الكتابِ.
وبعدَ أسبوعٍ منْ وصولِهِ.. فإذا بهِ يتَّصلُ بي ويقولُ: إنَّ أصدقاءَهُ يطلبون منهُ زيادةَ عددِ الصَّفحاتِ للاستفادةِ.. لأنَّ الكتابَ يقرؤونهُ وينتهون منه بسرعةٍ!
وكانَ هذا الأمرُ حافزاً لي؛ فوسَّعتُ دائرتَهُ وخرجَ بالصُّورةِ الحاليَّةِ..
في هذا الكتابِ..
كتبتُ بعضَهُ منْ بناتِ أفكاري.. والبعضَ الآخرَ اقتطفتُ بعضَ العباراتِ الجميلةِ التي عثرتُ عليها منْ أمهاتِ الكتبِ.. ومنْ مواقعِ التَّواصلِ الاجتماعيِّ التي تتماشى معَ سياقِ الكتابِ، ووضعتُها بالفكرةِ التي كنتُ أريدُها حتَّى تكونَ سهلةً لمنْ يقرؤُها ويفهمُها وخاطبتُ بها الجميعَ . إقرأ المزيد