تاريخ النشر: 12/05/2012
الناشر: دار العلم للملايين
نبذة الناشر:ينتقي الدكتور القباني قطوفه من الحاضر ومن الماضي، ممّا يَخْبُرُه كلّ إنسان في أيّ زمن وأيّ مكان، فيفيد من التاريخ والفلسفة والأدب، ويربط بين الإنسان والحدث، ويرصُد كَيْنونة هذا الإنسان في تفاعله، وينقل ما يرصده قطوفاً دانية بكلمات ينطبق عليها القول الذي ذكره في المقدمة للكاتب وليم سكاري، فيجعل الجديد ...يبدو مألوفاً والمألوف جديداً.
يحكي عن الرجل والمرأة، والكهل والفتى، والحكيم والجاهل، والعالم والأديب، والفيلسوف.
يحكي عن الواقع الراهن والحُلُم المرتجى، ويرصد ذلك كلَّه في قطوف ينْسُقها في سبع إضمامات يلامس في كلٍّ واحدةٍ منها بُعداً لكلٍّ منّا: البعد الإجتماعي، والبُعد الوطين، والبُعد الإنساني، والبُعد النفسي، والبُعد التربوي، والبُعد الفلسفي، والبُعد الصحّي - العلمي، وفق ما يرتّبها.
يقول الدكتور القباني إنه ليس أديباً، لكنه في كلّ واحدةٍ من قطوفه يسبُر ما وراء الحوادث وأعماقَ الناس، ويعبِّر عمّا يراه بكلمات يفهمها كلُّ إنسان، ويتغلغل فيها حتى تسائله من أعماق ذاته: أين أنت من نفسِك؟ من تطلُّعاتك؟ من موقعك في المجتمع والحياة؟ من أمّتك؟ من تاريخك؟ من مُرتجاك؟ من غدِك؟... أين أنت؟.
كتاب الدكتور القباني حكايات الناس وحيواتهم، يأخذك في كلّ حكاية أو حديث أو موقف في رحلة تتفاعل فيها بهدوء فلا تنفعل، وتغتذي، وتكتشف المبررات للناس وتأخذ العبر من الحياة.
كتاب طريف شيّق مُغَذٍّ ممتع، يغيِّر فيك شيئاً ما بلطف، ويترك فيك أثراً يشدُّك لُتبقيه إلى جانبك فتعاود قراءته، وترحل في ذاتك، وفي ما حولك، في أمسِك، وحاضرك، وغدك، في نفسِك، وأهلك، وجيرانك، ومجتمعك، وبلدك، و... آخرتك، فلا تتركه برهة إلا لتعود إليه.
الدكتور القباني - بعكس ما يدَّعي - أديب كاتب وليس مؤلفاً ناقلاً جامعاً، كلماته مفطورة تنساب بلا إفتعال، تنطلق من أعماقه إلى عينيك وفكرك وأعماقك، بلا حواجز ولا حدود ولا جوازات. إقرأ المزيد