تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:أظهرت حياة شرارة موهبة أدبية منذ نعومة أظفارها، وأحبت الشعر الحديث وحفظته عن ظهر قلبها، وكان لوالدها أثر كبير في ذلك، إذ كان يتلو الشعر ويترنم به، وأصبح ذلك جزءاً من حياة العائلة اليومية، ورسخ في ذاكرة أفرادها ما كان يترنم به من قصائد؛ بالإضافة إلى ذلك كانت أحاديث ...الوالد الإعتيادية مع أولاده باللغة الفصحى مما أغنى إستيعابهم للغة العربية.
نشأت حياة وترعرعت في هذا الجو الأدبي، وأظهرت موهبة خاصة عندما كانت تتقارع مع والدها بحفظ دواوين شعر كاملة أثناء المساجلة الشعرية التي كانت تشترك بها العائلة، ومع إنتقال العائلة من النجف إلى بغداد في منتصف الأربعينيات، أصبح البيت منتدى وملتقى لكثير من الشعراء والأدباء، والمفكرين، وكان يجمعهم في تلك اللقاءات حبهم للأدب والشعر، بالرغم من التباين والإختلاف في آرائهم السياسية في تلك الفترة التي شهد فيها العراق نشاطات الأحزاب السياسية اليسارية الشيوعية والإشتراكية، وإنتشار أفكارهم ومبادئهم بين صفوف الشعب.
وعلى الرغم من ذلك فقد حافظت تلك اللقاءات في ذلك المنزل على الطابع الأدبي البحث وأخذت طابع اللقاءات الأسبوعية كانت حياة تجلس خلال تلك اللقاءات في زاوية من غرفة الضيوف وبين يديها الصغيرتين دفتر تسجل فيه ما تستمع إليه في تلك اللقاءات الشعرية من قصائد جديدة، ولم أحد يدري أن تلك اللقاءات كانت تمثل بداية نشأة "الشعر الحديث" وكذلك بداية درب حياة شرارة الأدبي.
لقد كان لتلك الأدبية، التي على الرغم من الإضطرابات التي مرت في حياتها بسبب توجهاتها السياسية، كان لها نتاج أدبي متميز، وفي هذه المجموعة لأعمالها الكاملة التي ضمت كل من المؤلفات التالية: "إذا الأيام أنسقت" (رواية)، وأما الكتب الأدبية المتممة لهذه الأعمال الكاملة وهي: "تولستوي فنانا" و"بيلنيسكي" ثم "نازك الملائكة" فجاء دراسة في أعمال وحياة وفكر هؤلاء الأدباء.
في روايتها "إذا الأيام أنسقت" سعت حياة شرارة من خلالها لتسجيل حياة الفرد العراقي ومعاناته اليومية في إيجاد لقمة العيش في محاولة لصيانة كرامته وكيانه كإنسان مفكر، بالرغم من الجو القاتم الذي يحبط به ويطبق عليه من جميع النواحي المادية والمعنوية التي صورتها حياة شرارة بدقة في روايتها تلك.
وفي كتابها "بيلنيسكي" حاولت حياة إعطاء فكرة واضحة عن حياة بيلنيسكي وخصائص نقده ورسم صورة من خلاله عن نشوء الأدب الروسي وتطوره ومعالمه الأساسية؛ ومن كتابها "تولستوي" تعرضت حياة لدراسة أدب تولستوي في فترة نشوئه الأدبي وكتاباته الأولى حتى سنوات الثمانين، معتمدة في تحليلها لأسلوبه الأدبي بصورة خاصة على روايتيه "الحرب والسلام" و"آنا كارأظهرت حياة شرارة موهبة أدبية منذ نعومة أظفارها، وأحبت الشعر الحديث وحفظته عن ظهر قلبها، وكان لوالدها أثر كبير في ذلك، إذ كان يتلو الشعر ويترنم به، وأصبح ذلك جزءاً من حياة العائلة اليومية، ورسخ في ذاكرة أفرادها ما كان يترنم به من قصائد؛ بالإضافة إلى ذلك كانت أحاديث الوالد الإعتيادية مع أولاده باللغة الفصحى مما أغنى إستيعابهم للغة العربية.
نشأت حياة وترعرعت في هذا الجو الأدبي، وأظهرت موهبة خاصة عندما كانت تتقارع مع والدها بحفظ دواوين شعر كاملة أثناء المساجلة الشعرية التي كانت تشترك بها العائلة، ومع إنتقال العائلة من النجف إلى بغداد في منتصف الأربعينيات، أصبح البيت منتدى وملتقى لكثير من الشعراء والأدباء، والمفكرين، وكان يجمعهم في تلك اللقاءات حبهم للأدب والشعر، بالرغم من التباين والإختلاف في آرائهم السياسية في تلك الفترة التي شهد فيها العراق نشاطات الأحزاب السياسية اليسارية الشيوعية والإشتراكية، وإنتشار أفكارهم ومبادئهم بين صفوف الشعب.
وعلى الرغم من ذلك فقد حافظت تلك اللقاءات في ذلك المنزل على الطابع الأدبي البحث وأخذت طابع اللقاءات الأسبوعية كانت حياة تجلس خلال تلك اللقاءات في زاوية من غرفة الضيوف وبين يديها الصغيرتين دفتر تسجل فيه ما تستمع إليه في تلك اللقاءات الشعرية من قصائد جديدة، ولم أحد يدري أن تلك اللقاءات كانت تمثل بداية نشأة "الشعر الحديث" وكذلك بداية درب حياة شرارة الأدبي.
لقد كان لتلك الأدبية، التي على الرغم من الإضطرابات التي مرت في حياتها بسبب توجهاتها السياسية، كان لها نتاج أدبي متميز، وفي هذه المجموعة لأعمالها الكاملة التي ضمت كل من المؤلفات التالية: "إذا الأيام أنسقت" (رواية)، وأما الكتب الأدبية المتممة لهذه الأعمال الكاملة وهي: "تولستوي فنانا" و"بيلنيسكي" ثم "نازك الملائكة" فجاء دراسة في أعمال وحياة وفكر هؤلاء الأدباء.
في روايتها "إذا الأيام أنسقت" سعت حياة شرارة من خلالها لتسجيل حياة الفرد العراقي ومعاناته اليومية في إيجاد لقمة العيش في محاولة لصيانة كرامته وكيانه كإنسان مفكر، بالرغم من الجو القاتم الذي يحبط به ويطبق عليه من جميع النواحي المادية والمعنوية التي صورتها حياة شرارة بدقة في روايتها تلك.
وفي كتابها "بيلنيسكي" حاولت حياة إعطاء فكرة واضحة عن حياة بيلنيسكي وخصائص نقده ورسم صورة من خلاله عن نشوء الأدب الروسي وتطوره ومعالمه الأساسية؛ ومن كتابها "تولستوي" تعرضت حياة لدراسة أدب تولستوي في فترة نشوئه الأدبي وكتاباته الأولى حتى سنوات الثمانين، معتمدة في تحليلها لأسلوبه الأدبي بصورة خاصة على روايتيه "الحرب والسلام" و"آنا كارنينا" نظراً لأهمية هاتين الروايتين في إنتاج تولستوي، ولنضوج أسلوبه وتكامله فيها بشكل واضح وبارز من جهة، ولإطلاع القارئ العربي عليها لتوفر هما بين يديه من جهة أخرى.
وأخيراً، فقد فإن كتاب "نازك الملائكة" سيرة لحياة الشاعرة ولمسيرتها الأدبية، ثم يأتي كتاب مدخل إلى الأدب الروس في القرن التاسع عشر والذي كان تأليفه بالتعاون مع د. محمد يونس، وقد جاء على شكل دراسة أدبية أحاطت بتطور الأدب الروسي في القرن التاسع عشر بصورة عامة، وتم منها التوقف، وبشكل خاص عند أشهر الكتاب الروس والإلمام بالطريقة الفنية المميزة لكلٍّ منهم والمضامين التي عبروا عنها، والإضافات التي أغنوا بها الأدب الروسي، وخصوصية الحقبة التاريخية التي عملوا بها، وإنعكاساتها على أعمالهم التي حددت في الوقت ذاته سمات الأدب الروسي وملامحه في تلك الحقبة. إقرأ المزيد