لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

في السياسة

لـ أرسطو
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 41,155

في السياسة
33.25$
35.00$
%5
الكمية:
في السياسة
تاريخ النشر: 19/07/2012
الناشر: المنظمة العربية للترجمة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:السياسة في علم وفن لامس الحياة الإنسانية الإجتماعية ملامسة مباشرة بصورة أو بأخرى، وغيرت معالمها إيجاباً وسلباً؛ فقد كان علم السياسة عند الأقدمين من الفلاسفة والعلماء علماً مرتبطاً ومتطوراً بالعلوم الأخرى.
لا بل وصل الأمر عند أفلاطون حدّ ضرورة نبوغه قبل كل العلوم، لأنه مرتبط بصورة مباشرة بالمجتمع والأفراد؛ فإن ...صلح علم السياسة صلُحت الأمة وتطورت العلوم الأخرى وعكسه تماماً.
كانت الرؤية السياسية عند أفلاطون لا تتوقف عند القيادة والتسلط وصفات القائد، بل اتسعت لتشمل الرؤى المستقبلية للمجتمع وسياسييه، وعلمهم للحفاظ على التحديث والتقدم، فانبثقت من بنى أفكاره جمهوريته الشهيرة، ومدينته الفاضلة، وغيرها من الأسس التي بناها لإقامة مجتمع يكون فيه علم السياسة المحرك للعلاقة ما بين الحاكم والمحكوم.
لقد أبدى أفلاطون في كتاب الجمهورية ميله الشديد إلى ضرورة تكوين مؤسسات عليا، تعنى بتدريس علم السياسة كما تدرس العلوم الأخرى، يكون الغرض منها تدريس رجال الدولة والمستشارين والقياديين الآخرين، وكما اعتبر أفلاطون هذا العلم شرطاً أساسياً إذا ما أريد في أي مرحلة إصلاح النظام والحفاظ عليه.
التأثير الجوهري الذي دعا إليه أفلاطون الأول، وفيلسوف علم السياسة، أعطى إهتماماً كبيراً لعلم السياسة وكيفية التعامل مع عناصره الأساسية الخاصة ببناء مجتمع قد يكون في عرفنا الحاضر خيالي المراس؛ إذ بيّن أرسطو في فهمه وتطويره لعلم السياسة بأنه علم للسيادة، لكون ممارساته حيوية ويومية تمسّ القيم الإجتماعية والفردية وتحافظ على الكيان من خلال العدل والمساواة، فهو علم الإصلاح المجتمع وتطويره وتثقيفه، بما ينسجم مع القيم الإنسانية الفذة.
وإلى ذلك، فإن علم السياسة لم يكن من إنتاج أرسطو فحسب، بل هناك العديد من الفلاسفة اليونانيين قد سبقوه لهذه الحرفة، إلا أنه يختلف عن الآخرين بكونه في كتابه السياسة قد نقل بأمانة ما وصل منه إلى الآن، كل جهد تم صرفه في هذا المنحى، وهو لم يكتف بالنقل، بل استمر في التحليل والنقد تارة ووضع الرؤية المناسبة في حين آخر.
فأرسطو الذي ألقى محاضرات كتابه هذا في السياسة من على مدرجات حديقة الأكاديمية اليونانية، تمكن من أن يمنهج الأفكار السياسية والدساتير للعلماء والفلاسفة الذين سبقوه في هذا العالم؛ فعلى الرغم من تأثر أرسطو بأستاذه أفلاطون الذي تأثر هو بسقراط وأنتج المدينة الفاضلة، إلا أنه اختلف عنهما في وضع المصطلحات الأساسية للسياسة كعلم وحاول من خلال إستيعابه لدساتير فلاسفة غيرهم مولعين بعلم السياسة، والتي تعد أكثر من 24 دستوراً.
هذا الجهد الفكري الذي تمتع به أرسطو جعله ينظر لمجريات الأمور بنظرة تختلف عن نظرة سقراط وأفلاطون، لذا فهو في هذا الكتاب الذي بين يدي القارئ أنه درج على التعريف بخصائص الحياة، مستمداً مادتها الأساسية من التاريخ والأحداث وربطها بالواقع الإقتصادي، مما مكنه في نهاية المطاف أن يربط طبقات المجتمع بوسائل علائقية قد تكون متباينة إلا أنها متكاملة، جعلته قادراً على وضع الطرق والوسائل لممارسة سلطة الدولة وفق مواصفات تجعل الإصلاح قائماً في المجتمع.
لعل النكهة الأساسية في كتاب السياسة لأرسطو التي أظهرها بكفاءة الأب أوغسطينس هو مدى البعد الذاتي في فكر أرسطو لعلم السياسة، وربطه النظرية بعناصر المجتمع وإنتقاله من السياسة كعلم إلى بدايات إرتباطها بالأخلاق، والفنون وأدوات المجتمع الأخرى.
فقد ناقش الأخلاق بكل جوانبها والإهتمامات الترفيهية سواء أكانت موسيقى أو رياضة لينتقل إلى بناء العلاقات بين عناصر المجتمع، ليس بين الحاكم والمحكوم فحسب، بل بين وزوجه والأب وابنه والعبد وسيده والجار وجاره وصاحب العمل وعماله، وهي حالة من الحالات التي يحتاجها المجتمع لكي يكون مثالي العلاقة.
ولعل مناقشة السلطة وفصلها عن علم السياسة عند أرسطو كان لها الأثر الكبير في إرساء هذا العلم بعناصره الجوهرية، إذ بين العلاقة ما بين المتعلم وغير المتعلم، والفئة الصغيرة والكبيرة وأسلوب الإنتخاب والتمثيل وغيرها من الحياة النيابية السياسية التي تعتبر من الأشياء الملامسة لحياة البشر اليومية، غير متناسى الأزمات والكوارث وكيفية التعامل معها، والعلاقة ما بين الحيوان والإنسان، وكيفية الفصل في إستخداماتهما مناقشاً ما هو صالح وما هو طالح من الأمور الإجتماعية الأخرى.
نبذة الناشر:يمثل أرسطو في تاريخ الفكر الغربي أهمية بالغة، بحكم أعماله التي كان لها تأثير على العديد من المدارس والنظريات الفلسفية ليومنا هذا. فقد توجّه منذ سنّه السابعة عشرة إلى أثينا تاركاً مسقط رأسه مقدونيا كي يتتلمذ على يد أفلاطون. وأضحى أملع تلامذته في انتهاجه أسلوب أستاذه المتمثّل في الحوار، وليعتمد بعد فترة وجيزة على أسلوب العرض التحليلي لأفكاره. وقد كان هذا الأسلوب واضحاً جلياً في أعماله التي وصلت إلينا ككتاب الميتافيزيقا الذي تعرّض من خلاله إلى مجمل القضايا المتعلّقة بالمعرفة وبالفنّ.
اشتهر أرسطو بإنجازه ما يقارب ألف كتاب في علوم متعددة، فبالإضافة إلى مؤلفاته في علوم الوجود والميتافيزيقا والمنطق وعلوم الطبيعة وعلوم المعرفة الأخرى، والخطابة والشعر وتصنيف الفنون (مفقود)، نجد أرسطو قد جاب في بحار الفلسفة الأخلاقية والعمليّة والسياسية، فله في هذا المجال مؤلفات عديدة إلى جانب كتابه في السياسة، منها: الأخلاق الكبرى، والأخلاق إلى أوديموس، والأخلاق إلى نيقوماخوس، والنظم السياسية.

إقرأ المزيد
في السياسة
في السياسة
لـ أرسطو
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 41,155

تاريخ النشر: 19/07/2012
الناشر: المنظمة العربية للترجمة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:السياسة في علم وفن لامس الحياة الإنسانية الإجتماعية ملامسة مباشرة بصورة أو بأخرى، وغيرت معالمها إيجاباً وسلباً؛ فقد كان علم السياسة عند الأقدمين من الفلاسفة والعلماء علماً مرتبطاً ومتطوراً بالعلوم الأخرى.
لا بل وصل الأمر عند أفلاطون حدّ ضرورة نبوغه قبل كل العلوم، لأنه مرتبط بصورة مباشرة بالمجتمع والأفراد؛ فإن ...صلح علم السياسة صلُحت الأمة وتطورت العلوم الأخرى وعكسه تماماً.
كانت الرؤية السياسية عند أفلاطون لا تتوقف عند القيادة والتسلط وصفات القائد، بل اتسعت لتشمل الرؤى المستقبلية للمجتمع وسياسييه، وعلمهم للحفاظ على التحديث والتقدم، فانبثقت من بنى أفكاره جمهوريته الشهيرة، ومدينته الفاضلة، وغيرها من الأسس التي بناها لإقامة مجتمع يكون فيه علم السياسة المحرك للعلاقة ما بين الحاكم والمحكوم.
لقد أبدى أفلاطون في كتاب الجمهورية ميله الشديد إلى ضرورة تكوين مؤسسات عليا، تعنى بتدريس علم السياسة كما تدرس العلوم الأخرى، يكون الغرض منها تدريس رجال الدولة والمستشارين والقياديين الآخرين، وكما اعتبر أفلاطون هذا العلم شرطاً أساسياً إذا ما أريد في أي مرحلة إصلاح النظام والحفاظ عليه.
التأثير الجوهري الذي دعا إليه أفلاطون الأول، وفيلسوف علم السياسة، أعطى إهتماماً كبيراً لعلم السياسة وكيفية التعامل مع عناصره الأساسية الخاصة ببناء مجتمع قد يكون في عرفنا الحاضر خيالي المراس؛ إذ بيّن أرسطو في فهمه وتطويره لعلم السياسة بأنه علم للسيادة، لكون ممارساته حيوية ويومية تمسّ القيم الإجتماعية والفردية وتحافظ على الكيان من خلال العدل والمساواة، فهو علم الإصلاح المجتمع وتطويره وتثقيفه، بما ينسجم مع القيم الإنسانية الفذة.
وإلى ذلك، فإن علم السياسة لم يكن من إنتاج أرسطو فحسب، بل هناك العديد من الفلاسفة اليونانيين قد سبقوه لهذه الحرفة، إلا أنه يختلف عن الآخرين بكونه في كتابه السياسة قد نقل بأمانة ما وصل منه إلى الآن، كل جهد تم صرفه في هذا المنحى، وهو لم يكتف بالنقل، بل استمر في التحليل والنقد تارة ووضع الرؤية المناسبة في حين آخر.
فأرسطو الذي ألقى محاضرات كتابه هذا في السياسة من على مدرجات حديقة الأكاديمية اليونانية، تمكن من أن يمنهج الأفكار السياسية والدساتير للعلماء والفلاسفة الذين سبقوه في هذا العالم؛ فعلى الرغم من تأثر أرسطو بأستاذه أفلاطون الذي تأثر هو بسقراط وأنتج المدينة الفاضلة، إلا أنه اختلف عنهما في وضع المصطلحات الأساسية للسياسة كعلم وحاول من خلال إستيعابه لدساتير فلاسفة غيرهم مولعين بعلم السياسة، والتي تعد أكثر من 24 دستوراً.
هذا الجهد الفكري الذي تمتع به أرسطو جعله ينظر لمجريات الأمور بنظرة تختلف عن نظرة سقراط وأفلاطون، لذا فهو في هذا الكتاب الذي بين يدي القارئ أنه درج على التعريف بخصائص الحياة، مستمداً مادتها الأساسية من التاريخ والأحداث وربطها بالواقع الإقتصادي، مما مكنه في نهاية المطاف أن يربط طبقات المجتمع بوسائل علائقية قد تكون متباينة إلا أنها متكاملة، جعلته قادراً على وضع الطرق والوسائل لممارسة سلطة الدولة وفق مواصفات تجعل الإصلاح قائماً في المجتمع.
لعل النكهة الأساسية في كتاب السياسة لأرسطو التي أظهرها بكفاءة الأب أوغسطينس هو مدى البعد الذاتي في فكر أرسطو لعلم السياسة، وربطه النظرية بعناصر المجتمع وإنتقاله من السياسة كعلم إلى بدايات إرتباطها بالأخلاق، والفنون وأدوات المجتمع الأخرى.
فقد ناقش الأخلاق بكل جوانبها والإهتمامات الترفيهية سواء أكانت موسيقى أو رياضة لينتقل إلى بناء العلاقات بين عناصر المجتمع، ليس بين الحاكم والمحكوم فحسب، بل بين وزوجه والأب وابنه والعبد وسيده والجار وجاره وصاحب العمل وعماله، وهي حالة من الحالات التي يحتاجها المجتمع لكي يكون مثالي العلاقة.
ولعل مناقشة السلطة وفصلها عن علم السياسة عند أرسطو كان لها الأثر الكبير في إرساء هذا العلم بعناصره الجوهرية، إذ بين العلاقة ما بين المتعلم وغير المتعلم، والفئة الصغيرة والكبيرة وأسلوب الإنتخاب والتمثيل وغيرها من الحياة النيابية السياسية التي تعتبر من الأشياء الملامسة لحياة البشر اليومية، غير متناسى الأزمات والكوارث وكيفية التعامل معها، والعلاقة ما بين الحيوان والإنسان، وكيفية الفصل في إستخداماتهما مناقشاً ما هو صالح وما هو طالح من الأمور الإجتماعية الأخرى.
نبذة الناشر:يمثل أرسطو في تاريخ الفكر الغربي أهمية بالغة، بحكم أعماله التي كان لها تأثير على العديد من المدارس والنظريات الفلسفية ليومنا هذا. فقد توجّه منذ سنّه السابعة عشرة إلى أثينا تاركاً مسقط رأسه مقدونيا كي يتتلمذ على يد أفلاطون. وأضحى أملع تلامذته في انتهاجه أسلوب أستاذه المتمثّل في الحوار، وليعتمد بعد فترة وجيزة على أسلوب العرض التحليلي لأفكاره. وقد كان هذا الأسلوب واضحاً جلياً في أعماله التي وصلت إلينا ككتاب الميتافيزيقا الذي تعرّض من خلاله إلى مجمل القضايا المتعلّقة بالمعرفة وبالفنّ.
اشتهر أرسطو بإنجازه ما يقارب ألف كتاب في علوم متعددة، فبالإضافة إلى مؤلفاته في علوم الوجود والميتافيزيقا والمنطق وعلوم الطبيعة وعلوم المعرفة الأخرى، والخطابة والشعر وتصنيف الفنون (مفقود)، نجد أرسطو قد جاب في بحار الفلسفة الأخلاقية والعمليّة والسياسية، فله في هذا المجال مؤلفات عديدة إلى جانب كتابه في السياسة، منها: الأخلاق الكبرى، والأخلاق إلى أوديموس، والأخلاق إلى نيقوماخوس، والنظم السياسية.

إقرأ المزيد
33.25$
35.00$
%5
الكمية:
في السياسة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: أوغسطينس برباره البولسي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 735
مجلدات: 1
ردمك: 9789953825144

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين