تاريخ النشر: 01/12/2010
الناشر: المركز العلمي العراقي
نبذة نيل وفرات:هل هناك معنى للتعريف في حقل علم الإجتماع بين الفكر الإجتماعي (فكر علم الإجتماع) وبين نظريته باعتبار إن المرحلة التي بدأت منذ بدايات الفكر الإجتماعي في الحضارات القديمة، وحتى أوغست كومن، هي مرحلة نظرية لعلم الإجتماع.
إن الهدف الذي توخاه مؤلف كتاب (تاريخ الفكر الإجتماعي): هو توضيح حقيقة هي إن ...الفكر الإجتماعي، وفكر رواد علم الإجتماع بالذات، يظل هو الضامن في وجه التفرعات العديدة والمتداخلة التي وصل إليها علم الإجتماع بعد أن حجَم إلى مجرد فرضيات في الولايات المتحدة الأمريكية أو عدَ تابعاً للإقتصادي كما في الدول (الإشتراكية)، أو أدخل كمفردةً ضمن المعادلة التنموية لمجتمعات العالم الثالث. إذن فالعودة إلى الفكر الإجتماعي الرائد الذي يبدأ بمقدمة إبن خلدون وعمرانه وينتهي بسوروكن ودينامياته، يمكن أن يؤشر بداية عصر جديد لعلم الإجتماع، يبنى فيه النسق النظري إنطلاقاً من المجال الجغرافي الذي إحتضن مولد العمران الخلدوني والذي له القدرة على الشمولية والعالمية مع الإحتفاظ بعلميته، عن طريق إعادة تقسيم الثقل العلمي على وفق توصيفة جديدة هي أن تتميز الحلقة المركزية (نظرية ومنهجية) بالنوعية على حساب كمية الحلقة الطرفية.
توزَع الكتاب على مقدمة وسبعة فصول ومباحث وخاتمة. المقدمة: في الفلسفة والقانون والدين والفكر الإجتماعي. الفصل الأول تحدث عن: البداية الأولى للفكر الإجتماعي، أما الفصل الثاني فتحدث عن: التفكير الإجتماعي اليوناني الروماني. وخصص الفصل الثالث للحديث عن: التفكير الإجتماعي لبعض الفلاسفة المسيحيين، وتلاه الفصل الرابع عن: التفكير الإجتماعي لبعض الفلاسفة المسلمين، وركَز الفصل الخامس على: فلسفة إبن خلدون الإجتماعيَة، والفصل السادس عن: النظرية الفلسفية التي مهدت لظهور علم الإجتماع، وأما الفصل السابع والأخير فإشتمل على: بعض المجددين لعلم الإجتماع وأفكارهم الإجتماعية..... إقرأ المزيد