من دلالات أسماء السور في القرآن الكريم
(0)    
المرتبة: 81,205
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الرضوان للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:القرآن الكريم كلام الله تعالى الذي لا تنقضي عجائبه، ومعجزة الإسلام التي لا تنفد عطاءاتها على مر التاريخ، وقد أحدث القرآن الكريم منذ نزوله تغييرات هائلة في العقل البشري.
ومن ضمن ما استحدثه القرآن الكريم التقسيم إلى سور، وتسمية هذه السور بأسماء، وهو ما لم ينتبه له المؤلفون إلا بعد ...عصور من نزول القرآن الكريم.
وقد كانت تسمية سور القرآن الكريم من المعضلات التي واجهت الباحثين على مدار التاريخ، حيث أن أسماء معظم سور القرآن الكريم لا تتناول الموضوع البارز في السورة، أو حتى لا تتناول موضوعها الرئيسي، وهو ما شكل حاجزاً أمام فهم السر في تسمية السور، وهذا الأمر هو الذي استفز الباحثين، وعمداً إلى تقليب صفحات التفاسير القديمة والحديثة، والأبحاث القرآنية المختلفة، ولم يجدا ما يشفي الغليل إلا قليلاً حول العلاقة بين اسم السورة وموضوعاتها المختلفة، مما حفزهما إلى تشمير ساق الجد لمحاولة سد الثغرة، أو على الأقل تنبيه المتدبرين والباحثين لخطورة هذا الموضوع في فهم القرآن الكريم، آملين في ذلك دفع التفسير الموضوعي خطوة مهمة إلى الأمام.
وقد اعتمد الباحثان في بحثهما المحددات الآتية: 1-اعتماد الإسم الوارد للسورة حسب مصحف المدينة المطبوع في مجمع الملك فهد، 2-الأخذ بالرأي القائل إن أسماء السور توفيقية (وحي من الله تعالى)، أي أن الله تعالى هو الذي سمّى السور بأسمائها، 3-إعتبار اسم السورة عنواناً لها، ترتبط به موضوعات السورة بشكل كبير.
وتتلخص إجراءات البحث بالآتي: 1-البحث في معاجم اللغة عن المعاني اللغوية لأسماء السور، 2-البحث في كتب التفسير عن إشارات لدلالات أسماء السور، 3-إستعراض موضوعات السورة، وإعتماد تقسيم بعض التفاسير لهذه الموضوعات، 4-الربط بين موضوعات السورة والمعاني اللغوية للإسم، 5-إستخراج إرشادات وهدايات لأسماء السور.نبذة الناشر:الكتابة عن القرآن لا تنتهي، وهذا بحد ذاته واحد من أوجه إعجازه ودلالة على غناه و أنه لا متناه، فمهما عملت العقول ونظرت الأنظار وتلذذت الأذواق، فإنها واجدة طُلبتها في دفتي هذا الكتاب (القرآن).
وقد اطلعت على كتاب الأخوين :عيسى وادي ومحمود مهنا، والذي راجعه الأستاذ بسام جرار، فوجدته كتاباً طريفاً جديداً, وغير مطروق ولا مسبوق بهذا الشمول وهذا الرابط وهذا التدقيق. إقرأ المزيد