تاريخ النشر: 27/02/2012
الناشر: دار نلسن
نبذة نيل وفرات:ما من شك أن كاتب مسرحية أليس "أمين الباشا" قد امتلك قدرة السفسطائيين في فن المحاور مع الآخر" وفن الإلقاء والتلاعب بمفردات اللغة العربية وإستحداث مفردات جديدة للتعبير عن الواقع المأزوم الذي تعيشه المجتمعات العربية فيما خص علاقة المثقف بالسلطة في بلاده.
في مسرحية من سبع مشاهد يضفي الكاتب على ...بطلي المسرحية الذين ورد من دون أسماء، صفة المثقفين المراوغين الحالمين والذين يتخففون من حمولة الأيديولوجيا ببعدها العملي والنظري، ويمارسونها حلماً.
"كيف أستطيع التخلص منه ومن معاشرته... هل كتب علي أن أصاحب أشخاصاً لأهم عندهم سوى الثرثرة في كل المواضيع والمواضيع بريئة منهم... أشخاص خفيفو العقل وثقيلو الدم "المشهد الخامس "ص 38".
يلفت الكاتب في عمله المسرحي هذا إلى أهمية الحوار بين الشعوب من خلال محاورة بطلاً الرواية الأول - والثاني الوحيدين في العمل، الأول (مديده المسلم على "الثاني" الذي لم يمد يده إليه... بقيت يد "الأول بالهواء... أدار ظهره له وسار قائلاً: إلى الغد).
"أليس ALICE" مسرحية هادفة تذهب بعيداً في قضية الإنسان الوجودية وتناقضات وجوده وتعقيداتها، حيث نكتشف من خلال قراءتنا لهذه المسرحية اللامعنى والعبث الذي يحكم مصائر الناس وتحكم من يجيدون فن الإلقاء والخطاب على المنابر في تشويه الواقع وتزييفه... إقرأ المزيد