تاريخ النشر: 15/02/2012
الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر
توفر الكتاب: يتوفر في غضون أسبوع
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:تعتبر البهائية إحدى التيارات الدينية التي اخترقت التاريخ الإسلامي وعملت على بث مبادئها إنطلاقاً من مبدأ "الوحدة الروحية بين البشر" فما صحة هذه الدعوى وما علاقتها بالفهم الصحيح للإسلام؟
يوضح هذا الكتاب رأي علماء الإسلام في البهائية، ويحض على تلمس الحقيقة بعد البحث والتحقيق" فالإنسان العاقل يجب ...أن لا يقبل من أحد دينا بلا دليل ولا يعتنق مبدأ بلا برهان، والعقل يحكم أولا بالبحث والتحقيق عما معه الحجة والبرهان ثم يحكم باعتناقه أينما وجد ذلك ..."
ومن خلال تتبع الكاتب لنشأة البهائية وتاريخها، ومريديها عبر التاريخ، مبتدئاً بجذور هذا الحزب يحاول التأكيد أن (البهائية حزب لا مبدأ) آملا تثقيف الشباب المسلم، ليعرفوا الدسائس التي يبثها أعداء الإسلام وأهدافهم المضللة؛ فما يريده مؤلف الكتاب من الشباب العربي المسلم " ... يبحث عن الحق ويتحرى مناهج المبادىء ويسبر الكتب الدينية والرسائل المذهبة، ويناظر دعاة المبادىء ومبلغيها طالبا الوصول إلى الحق والحصول على معرفة الحقائق الإلهية ".
يتبع الكاتب طريقة القص الروائي في عرضه لرموز البهائية وانتشارهم في معظم البلدان ويبدأ بـ "المتمهدي السوداني" ، و "النجدي" ، وغيرهم، ثم يستعرض نشوء البابية في إيران، وفتن البابية في مازندران، بعد ذلك، يخصص بحثاً عن الإمام المهدي وغيبته، والأقوال التي اختلفت في مكان ظهوره، وعلامات ظهوره، إلى آخر ذلك من موضوعات متصلة بمحور الكتاب جاءت لتغني كل مهتم بما اخترق تاريخ الإسلام من مبادىء لا علاقة لها بجوهر الإسلام المحمدي... إقرأ المزيد