تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار الوحدة للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ارتبط علي صبري بثورة يوليو، منذ كان جنيناً لم ير النور بعد... وهي أمل يسعى جمال عبد الناصر مع نخبة من زملائه الضباط الأحرار أن ينقلوه إلى الواقع، ويخلصوا معه المجتمع من معاناته، مع الملك والاستعمار، ومع الفقر والمرض والجهل... ومع الإقطاع، وسيطرته على الفلاح، وظل علي صبري وفياً ...للثورة التي آمن بها، وللزعيم الذي ارتبط به.. وللمبادئ التي عمل من أجلها.
وعلى امتداد سنوات الثورة شغل علي صبري مواقع سياسية مختلفة. بدأها مديراً لمكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحتى أصبح نائباً لرئيس الجمهورية. وخلال تلك السنوات لم يكن متفرجاً، بل مشاركاً... فقد لعب دوراً في بناء العلاقات مع الولايات المتحدة في بداية الثورة... وكان رجل عبد الناصر لدى الاتحاد السوفيتي. ولأنه ضابط طيار فقد اشرف على القوات الجوية خلال سنوات إعادة بناء القوات المسلحة وحرب الاستنزاف.
وعلي صبري يتميز بوضوح الموقف والفكر والرؤية... ومنذ خرج من سجن السادات الذي أمضى فيه عشرة سنوات كاملة، وهو يجلس في بيته يعيد قراءة أوراقه ويدون مذكراته وملاحظاته. وعلى كثرة المحاولات التي بذلن لتشويه سنوات الثورة، وعصر عبد الناصر، فقد رفض الرجل أن يتكلم أو يصحح، وتلك واحدة من مسؤولياته، فهو يرى أنه لن يصح في النهاية إلا الصحيح.
وفي هذا الكتاب يدوي السيد "علي صبري" بعض ذكرياته.. ويوضح بعض ما كان غامضاً، ويصحح بعض الوقائع التي حاول البعض أن يشوهوها. ومما يتحدث عنه في مذكراته نذكر: الثورة والولايات المتحدة الأميركية، تأميم القناة، الصراع مع الإخوان، الثورة والشيوعيون، السد العالي والتنمية، الإعلام المصري، عبد الناصر ما العمل؟ الحرسات... ولماذا؟، فكر قائد يوليو، دور العمل ومشاركتهم، تأميم القطاع الخاص، الديمقراطية والهزيمة، أحداث مايو، الوحدة العربية والمعركة، التنظيم الطليعي والسادات، الاستقالة والهروب، انقلاب على الثورة، حرب اليمن، والمؤسسة العسكرية. إقرأ المزيد