لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0
فتوح الشام
26.13$
27.50$
%5
الكمية:
فتوح الشام
تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: دروب ثقافية للنشر والتوزيع، دار اليازوري العلمية
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعتبر هذا الكتاب "فتوح الشام" لإسماعيل محمد بن عبد الله الأزدي البصري من المصادر المهمة التي تؤرخ للفتوح العربية الإسلامية خارج نطاق شبه الجزيرة العربية، ومما يزيد من أهميته كونه الكتاب الوحيد الذي وصل من كتب الأخباريين عن فتوح الشام وأنه يعود إلى أوائل النصف الثاني من القرن الثاني ...الهجري/ النصف الثاني من القرن الثامن الميلادي.
كما سيتبين للقارئ من خلال مطالعته لهذه الدراسة التي جاءت ضمن عملية التحقيق في هذه الطبعة، إلا أن أقدمية مصنَّف الأزدي هذا لم تشفع لصاحبه بأن يحظى بترجمة ولو قصيرة في المصادر التاريخية اللاحقة له، وجلّ ما أكدت المصادر أن اسمه محمد بن عبد الله، ويكنى بأبي إسماعيل وأنه من قبيلة الأزد التي قطنت البصرة، فهو على ذلك أبو إسماعيل محمد بن عبد الله الأزدي البصري صاحب فتوح الشام.
هذا وقد اقتبس العديد من المؤرخين اللاحقين للأزدي من كتابه، وأشاروا إليه صراحة بإسمه واسم كتابه، ومن أول الإشارات التي تدل على الإقتباس من الأزدي، الإشارة الواردة لدى ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق، وممن اعتمد على كتاب الأزدي أيضاً واقتبس منه المؤرخ ابن العديم في كتابه بغية الطلب، وكذلك فعل ابن حجر العسقلاني الذي نقل عنه في أكثر من موضع في كتابه الإصابة في تمييز الصحابة، حيث صرح بأنه ينقل من كتاب الأزدي فتوح الشام.
هذا وقد بقي كتاب الأزدي حبيس أدراج المكتبات حتى قام وليم ناسوليس الإيرلندي بنشره لأول مرة في كلكتا بالهند سنة 1854م عن نسخة قديمة كانت محفوظة في خزانة كتب شاه كالي في دلهي، ثم أعيد نشر الكتاب مرة أخرى في مصر سنة 1970م بتحقيق عبد المنعم عامر عن نسخة قديمة دمشقية ذكر أنها موجودة بإحدى المكتبات الخاصة في دمشق.
وبالعودة إلى الكتاب ومضمونه؛ فقد تميز أسلوب الأزدي ومنهجه بالإلتزام الصارم بالإسناد في أخباره التي يرونها، فلم يذكر أي خبر من دون إسناد، وجاء ملتزماً بأسلوب أصحاب المغازي المعاصرين له (القرن الثاني الهجري/ القرن الثامن التاسع الميلادي) في عدم الخروج على الإسناد مطلقاً، مستخدماً في أحيان قليلة الإسناد المزدوج الذي يعتمد فيه على اثنين من الرواة، ولم يظهر عند الأزدي أسلوب الإسناد الجمعي الذي استخدمه بكثرة أصحاب المغازي والسير في القرن الثاني الهجري.
كما استخدم الأزدي - وإن كان لمرة واحدة - أسلوب التضعيف عند المحدثين فيما يتعلق بما لا يثق أو يطمئن إليه من الأخبار، كما اعتمد في رواياته على رواة من مصادر إسلامية مختلفة، كما على رواة الأخبار من القبائل العربية فيما يتعلق بمواقف قبائلهم وأدوارها في فتوح الشام.
من جهة أخرى، اهتم الأزدي في كتابه إهتماماً كبيراً بالزمن والجغرافيا؛ فهو يحدد بدقة تاريخ المعارك التي جرت على أرض الشام باليوم والشهر والسنة، كما يبرز الأزدي بإهتمام كبير عدد الجيوش الإسلامية والرومية وأسماء القبائل العربية المشتركة في المعارك وأسماء زعمائها، مورداً أسماء قادة الجيوش الإسلامية وقادة الفرق فيها، ثم أعداد القتلى من المسلمين والروم في المعارك، مع حرصه على تقديم قوائم بأسماء الشهداء المسلمين البارزين في كل معركة.
والأبرز في هذا الكتاب التأريخي أن الأزدي كان يقدم أخباره بأسلوب أدبي يعكس فيه صورة حية للأحداث، وفيه من الوضوح الشيء الكثير، مكثراً في أخباره الحوار بين صنّاع الحدث الذي يمتاز به أصحاب الأخبار، ومورداً الخطب، خاصة أثناء المعارك مثل خطب معاذ بن جبل، وأبي عبيدة، وأبي الدرداء، وعبادة بن الصامت، وعدداً من الرسائل المتبادلة بين قادة الفتح الإسلامي في الشام والخلفاء، أو بين قادة الفتح أنفسهم، كما كان يورد كتب التولية والعزل التي أصدرها الخلفاء لولاتهم على الشام، وهي وثائق بعضها لا يوجد عند غيره من الأخباريين المسلمين.
كما أن الملفت في هذا الكتاب هو إهتمام صاحبه بالشعر، حيث كان يورد أشعاراً كثيرة على لسان المشتركين بالأحداث في مناسبات عديدة، وخاصة في المعارك لتدل على صحة الأخبار، وعلى بطولات الأفراد في المعارك، مثل شعر صفوان ابن المعطل، وشعر عبد الرحمن بن حنبل الحمجي.
وتجدر الإشارة إلى قضية مهمة برزت في الكتاب وهي تعريف بعض الألفاظ اللغوية المستخدمة في الروايات، وهذا الأسلوب لم يظهر لدى الأخباريين المسلمين في القرن الثاني الهجري، خصوصاً أن المصطلحات والألفاظ التي استخدموها هم أو رواة كتبهم هي ألفاظ مجتمعهم في تلك الفترة، فهي ليست غريبة عليهم فلا داعي لتفسيرها، ومع ذلك فقد جاء في كتاب الأزدي شروحات وتفاسير في مواضع عديدة لكثير من الألفاظ والمصطلحات.
هذا وتنبع قيمة الكتاب وأهميته من كونه أقدم مصدر يتحدث عن فتوح الشام وصل، ومن كثرة الرسائل والوثائق المضمنة داخله، إضافة إلى تحصد الكثير من رواياته من خلال المصادر العربية وغير العربية المعاصرة له.

إقرأ المزيد
فتوح الشام
فتوح الشام
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 16,689

تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: دروب ثقافية للنشر والتوزيع، دار اليازوري العلمية
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعتبر هذا الكتاب "فتوح الشام" لإسماعيل محمد بن عبد الله الأزدي البصري من المصادر المهمة التي تؤرخ للفتوح العربية الإسلامية خارج نطاق شبه الجزيرة العربية، ومما يزيد من أهميته كونه الكتاب الوحيد الذي وصل من كتب الأخباريين عن فتوح الشام وأنه يعود إلى أوائل النصف الثاني من القرن الثاني ...الهجري/ النصف الثاني من القرن الثامن الميلادي.
كما سيتبين للقارئ من خلال مطالعته لهذه الدراسة التي جاءت ضمن عملية التحقيق في هذه الطبعة، إلا أن أقدمية مصنَّف الأزدي هذا لم تشفع لصاحبه بأن يحظى بترجمة ولو قصيرة في المصادر التاريخية اللاحقة له، وجلّ ما أكدت المصادر أن اسمه محمد بن عبد الله، ويكنى بأبي إسماعيل وأنه من قبيلة الأزد التي قطنت البصرة، فهو على ذلك أبو إسماعيل محمد بن عبد الله الأزدي البصري صاحب فتوح الشام.
هذا وقد اقتبس العديد من المؤرخين اللاحقين للأزدي من كتابه، وأشاروا إليه صراحة بإسمه واسم كتابه، ومن أول الإشارات التي تدل على الإقتباس من الأزدي، الإشارة الواردة لدى ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق، وممن اعتمد على كتاب الأزدي أيضاً واقتبس منه المؤرخ ابن العديم في كتابه بغية الطلب، وكذلك فعل ابن حجر العسقلاني الذي نقل عنه في أكثر من موضع في كتابه الإصابة في تمييز الصحابة، حيث صرح بأنه ينقل من كتاب الأزدي فتوح الشام.
هذا وقد بقي كتاب الأزدي حبيس أدراج المكتبات حتى قام وليم ناسوليس الإيرلندي بنشره لأول مرة في كلكتا بالهند سنة 1854م عن نسخة قديمة كانت محفوظة في خزانة كتب شاه كالي في دلهي، ثم أعيد نشر الكتاب مرة أخرى في مصر سنة 1970م بتحقيق عبد المنعم عامر عن نسخة قديمة دمشقية ذكر أنها موجودة بإحدى المكتبات الخاصة في دمشق.
وبالعودة إلى الكتاب ومضمونه؛ فقد تميز أسلوب الأزدي ومنهجه بالإلتزام الصارم بالإسناد في أخباره التي يرونها، فلم يذكر أي خبر من دون إسناد، وجاء ملتزماً بأسلوب أصحاب المغازي المعاصرين له (القرن الثاني الهجري/ القرن الثامن التاسع الميلادي) في عدم الخروج على الإسناد مطلقاً، مستخدماً في أحيان قليلة الإسناد المزدوج الذي يعتمد فيه على اثنين من الرواة، ولم يظهر عند الأزدي أسلوب الإسناد الجمعي الذي استخدمه بكثرة أصحاب المغازي والسير في القرن الثاني الهجري.
كما استخدم الأزدي - وإن كان لمرة واحدة - أسلوب التضعيف عند المحدثين فيما يتعلق بما لا يثق أو يطمئن إليه من الأخبار، كما اعتمد في رواياته على رواة من مصادر إسلامية مختلفة، كما على رواة الأخبار من القبائل العربية فيما يتعلق بمواقف قبائلهم وأدوارها في فتوح الشام.
من جهة أخرى، اهتم الأزدي في كتابه إهتماماً كبيراً بالزمن والجغرافيا؛ فهو يحدد بدقة تاريخ المعارك التي جرت على أرض الشام باليوم والشهر والسنة، كما يبرز الأزدي بإهتمام كبير عدد الجيوش الإسلامية والرومية وأسماء القبائل العربية المشتركة في المعارك وأسماء زعمائها، مورداً أسماء قادة الجيوش الإسلامية وقادة الفرق فيها، ثم أعداد القتلى من المسلمين والروم في المعارك، مع حرصه على تقديم قوائم بأسماء الشهداء المسلمين البارزين في كل معركة.
والأبرز في هذا الكتاب التأريخي أن الأزدي كان يقدم أخباره بأسلوب أدبي يعكس فيه صورة حية للأحداث، وفيه من الوضوح الشيء الكثير، مكثراً في أخباره الحوار بين صنّاع الحدث الذي يمتاز به أصحاب الأخبار، ومورداً الخطب، خاصة أثناء المعارك مثل خطب معاذ بن جبل، وأبي عبيدة، وأبي الدرداء، وعبادة بن الصامت، وعدداً من الرسائل المتبادلة بين قادة الفتح الإسلامي في الشام والخلفاء، أو بين قادة الفتح أنفسهم، كما كان يورد كتب التولية والعزل التي أصدرها الخلفاء لولاتهم على الشام، وهي وثائق بعضها لا يوجد عند غيره من الأخباريين المسلمين.
كما أن الملفت في هذا الكتاب هو إهتمام صاحبه بالشعر، حيث كان يورد أشعاراً كثيرة على لسان المشتركين بالأحداث في مناسبات عديدة، وخاصة في المعارك لتدل على صحة الأخبار، وعلى بطولات الأفراد في المعارك، مثل شعر صفوان ابن المعطل، وشعر عبد الرحمن بن حنبل الحمجي.
وتجدر الإشارة إلى قضية مهمة برزت في الكتاب وهي تعريف بعض الألفاظ اللغوية المستخدمة في الروايات، وهذا الأسلوب لم يظهر لدى الأخباريين المسلمين في القرن الثاني الهجري، خصوصاً أن المصطلحات والألفاظ التي استخدموها هم أو رواة كتبهم هي ألفاظ مجتمعهم في تلك الفترة، فهي ليست غريبة عليهم فلا داعي لتفسيرها، ومع ذلك فقد جاء في كتاب الأزدي شروحات وتفاسير في مواضع عديدة لكثير من الألفاظ والمصطلحات.
هذا وتنبع قيمة الكتاب وأهميته من كونه أقدم مصدر يتحدث عن فتوح الشام وصل، ومن كثرة الرسائل والوثائق المضمنة داخله، إضافة إلى تحصد الكثير من رواياته من خلال المصادر العربية وغير العربية المعاصرة له.

إقرأ المزيد
26.13$
27.50$
%5
الكمية:
فتوح الشام

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عصام مصطفى عقله - يوسف أحمد بن ياسين
بالإشتراك مع: حمادة للنشر والتوزيع-إربد
تقديم: عبد العزيز الدوري
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 441
مجلدات: 1
ردمك: 9789957491840

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين