تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: جروس برس
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:الجغرافية السياسية لإيران الشيعية والفارسية والنفطية... هذا الكتاب هو خلاصة لدراسة معمقة تتناول بلد بات يمتلك دوراً متعاظماً ليس فقط على المستوى الإقليمي وحسب وإنما على إمتداد الساحة الدولية الواسعة الأرجاء.
ويجد الحضور الإيراني جذوره الممتدة والموّغلة في القدم التاريخي الحضاري، في هوية، تتمتع بكافة مقومات القوة وتفرض نفسها على عوالم ...متداخلة، العربية منها وشبه القارة الهندية وحتى الهندو أوروبية.
ويشهد هذا الكتاب أيضاً لدور "الشرطي" الذي لعبه شاه إيران المخلوع على نطاق "الخليج الفارسي" حينما كان في مواجهة الإتحاد السوفياتي البائد وكذلك للثورة الإسلامية التي نجحت عام 1979 في إجراء التحولات الكبرى في منطقة الشرق الأوسط وتعارضت مع النظامين الإقليمي والدولي على حد سواء، في الوقت الذي تلازمها فيه تطلعات لإمتلاك قدرات نووية ضاربة.
وبالرغم من إعتبارها دولة مشاكسة بمعيار المجتمع الدولي فإنها تؤكد على صلابة إرادتها في المشاركة في العالم المعاصر، دون أن تتنكر لتراثها الوطني والإسلامي.
ويعتبر بالتالي مرجعاً هاماً يتناول إيران وتاريخها، وجغرافيتها وإقتصادها وعلاقاتها المتشابكة من خلال دراسة شاملة ومستفيضة، أعدها مؤلفه "برنار أوركاد" حيث يقدم تحليلاً مطولاً حول الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ويشير بشكل لافت إلى الدور المركزي الحاسم الذي تتمحور حوله أنشطة آيات الله تعالى في تركيبة النظام الإيراني المعاصر، ويستند على منهجية علم الإجتماع السياسي في مقاربته لفهم السلطة الدينية وتأثيراتها وكيفية تواصلها مع الخيارات النووية والتكنولوجيات الجديدة التي تعتمد مخزون الثروة النفطية.
ويخلص الكتاب إلى التساؤل عن مدى ما ستبلغه بلاد فارس القديمة وهي في طريقها إلى أن تتحول إلى قوة شاملة وبادية للعيان بشكل حديث.
اما المؤلف فهو من أهم المراجع الأكاديمية المتخصصة بالشؤون الإيرانية حيث تقلد مناصب علمية وأكاديمية ويدير مركز البحوث العلمية ضمن إطار فريق البحث المولج بمتابعة الشؤون الإيرانية، والجدير بالذكر أيضاً أن برنار أوركاد كان قد أدار المعهد الفرنسي للبحوث حول إيران في الفترة ما بين 1978 و 1993. إقرأ المزيد