المسؤولية الجزائية للطبيب
(0)    
المرتبة: 299,332
تاريخ النشر: 11/01/2012
الناشر: خاص - علي عصام غصن
نبذة نيل وفرات:تعتبر مهنة الطب من المهن الإنسانية والأخلاقية قبل أن تكون مهنة علمية، إذ أن إنسانية المهنة وأخلاقيتها تأتي في مرتبة متقدمة على الصفة العلمية لها.
وهذا وقد كانت ثقة المريض في الطبيب ثقة عمياء بناءً على ما كان يتصف به من الطبيب من الصفات الأخلاقية العالية، إلا أن هذه الثقة ...سرعان ما ضعفت أو إنعدمت لدى الكثير من المرضى نتيجةً للأخطاء التي يرتكبها الأطباء سواء بحسن نية أو بسوء نية.
وفي ذلك تنص المادة الثالثة من قانون الآداب الطبية القانون رقم 288 الصادر في 22 شباط 1994، على الطبيب، مستلهماً ضميره المهني، أن يعالج أي مريض، سواء كان في زمن الحرب أو السلم، ومهما كانت حالة هذا المريض المادية أو الإجتماعية، ودون النظر إلى عرقه أو جنسيته أو معتقده أو آرائه السياسية، أو مشاعره او سمعته.
لذلك، تكمن أهمية هذا الكتاب في أنه يتناول موضوع يهم كل فرد من أفراد المجتمع وهو الإنسان، فما من أحدٍ إلا ويصاب بالعجز والمرض ويحتاج إلى التدخل الطبي سواء عن طريق التشخيص أو العلاج أو الإستشارة إلى غير ذلك من الأعمال الطبية، وفي هذه الحالة إذا ما أخطأ الطبيب في عمله فإنه فضلاً عن إمكانية تعرضه للمساءلة المدنية، قد يكون عرضة أيضاً للمساءلة الجزائية.
والمسؤولية الجزائية للطبيب هي الموجب القانوني المتضمن تحميل الطبيب الجزاء أو العقاب نتيجة إتيانه فعلاً أو إمتناعاً عن فعل يشكل خروجاً أو مخالفة للقواعد أو الأحكام التي قررتها التشريعات الجزائية والطبية. إقرأ المزيد