تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:كمريد عاشق يصوغ "طراد حمادة" الأديب والشاعر قصائده عبر رحلة طويلة في التراث الصوفي القديم، إنه عالم هورقليا المدرك بالحواس الروحية والذي يعلو عالم المادة المحسوس.
يخبرنا السهروردي في كتابه "التلويحات" أن "... هورقليا من عالم "أفلاك المثل"، وتدعي هذه المدن في الحكمة الإشراقية بالعوالم البرزخية لأنها تتوسط عالمين مختلفين ...في الجوهر هما "عالم الملك" أي عالم المادة المحسوسة و"عالم الملكوت"، أي عالم النفوس المبرأة من المادة، وتختلف العوالم البرزخية من عالم الأجسام العنصرية، أي "عالم الملك" الذي يدرك بالحواس، في أنها عوالم مادية من نوع آخر، فمادتها هي من لطف وشفافية - لا تسمو إلى مرتبة الجواهر المفارقة لطفاً...".
ما يميز العمل ويحشره في زمرة النصوص المركزية في الثقافة العربية والإنسانية بشكل عام هو هذا التآلف بين التاريخ والأسطورة، الحقيقة والمثال، اليومي والكوفي، الشعري والنثري، ما عدا ذلك التناسق في الصور وفي نظم تراسلها مع حضارات الماضي البعيد، يقول الشاعر: "... أحدث نفسي... أن أدخل صفّ... أرسطو... أستفتيه في... أجوبةِ حواسي... ورجاجة عقلي.. أستفتيه بالعشق... المجبول، في هيولي... الكون، يدورُ على... نور المعشوق.. كفراش الضوءْ... ويصدحُ كالبلبل... ويحنّ كقصب الناي... ألمحه يمشي... في رواق الحِكمة...".
المحتويات: "هو رقليا"، "مستمعاً في باريس إلى عزف ريم"، "أثنيا"، "شمس أثينا"، "حدائق أثينا"، "أدراج أكروبوليس"، "Roma Cita Aperta" روما تشيتا أبيرتا"، "II ساحة القديس بطرس".نبذة الناشر:وأنا أمشي مجذوباً بالطيبِ العابقِ... من نسمِ التاريخِ على طرقاتِ أثينا... أسمعُ أورفيوس يغني ... وأشاهدُ ألعابَ الأولمبيادْ ... وأصغي للجدلِ السقراطيِّ ... مصاباً بالرعدةِ من خالصِ عشقي إقرأ المزيد