اصول الفقه الإسلامي في نسيجه الجديد
(0)    
المرتبة: 244,024
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار وائل للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الحمد لله الذي جعل أصول الشريعة ذريعة إلى فروعها، وأعان أئمة الفقه على استنباط الأحكام من ينبوعها، والصلاة والسلام على من أرشد امته إلى معقول الأدلة ومنقولها، وعلى آله وصحبه نجوم الهداية وشموعها. وبعد فإن البواعث الدافعة إلى هذا التأليف متعددة، منها أن أصول الفقه : 1- علم لا يستغني عنه ...رجال الفقه والقانون والقضاء ممن يرومون تحاشي السطحية في فهم وتفسير النصوص وتكييف الوقائع واستنباط الأحكام. 2- يتميز بأنه يعصم الذهن عن الخطأ في الاستنباط، وبهذه الميزة جاوز حدود العالم الاسلامي ليدخل كليات جامعات الدول المتحضرة كمادة قانونية منهجية. 3- لم تبرز مكانته في المؤلفات الأصولية الحديثة التي تولت ايضاح ما هو واضح من قواعده، واكتفت بمجرد نقل ما هو غامض من أصوله. 4- اصتحدثه الفقهاء الأصوليين في العالم الاسلامي وفي مقدمتهم الامام جعفر الصادق و أبو حنيفه وصاحباه والشافعي، ثم تطور بعد نشأته بالتقدم تارة وبالتأخر أخرى، وأدت طبيعته الصعبة على أن حدث في تفسير بعض مصطلحاته خلط، وفي بعض مسائلة أخطاء شائعة دافع عنها السطحيون كأنها حقائق. 5- المصنفون للمؤلفات الأصولية القديمة كانوا فقهاء وأصوليين وكان لهم قطب السبق في ميدان الأصول والفروع، ولهم الصدارة في الطلوع على آفاق علوم المنطق والفلسفة واللغة والبلاغة وغيرها من العلوم المساعدة لهذا العلم، فجاءت مؤلفاتهم كالألغاز في نظر أهل الثقافة الحديثة. وقد اشتمل هذا الكتاب على المقدمة ويليها أدلة الأحكام الشرعية ، ومن ثم تعرض المؤلف في الفصل الأول للقرآن والسنة والنبوية وفي الفصل الثاني تناول المصادر التبعية النقلية المتفق عليها مثل الاجماع والعرف وفي الفصل الثالث تناول الأدلة التبعية النقلية المختلف عليها مثل حجية قول الصحابي و شرع من قبلنا، وفي الفصل الرابع تناول المصادر التبعية العقلية ومنها القياس ، المصلحة، الاستحسان، الذرائع، والاستصحاب. إقرأ المزيد