تاريخ التربية والتعليم في الدولة الإسلامية
تاريخ النشر: 26/10/2011
الناشر: مكتبة المتنبي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون ثلاث أسابيع
نبذة نيل وفرات:من المعلوم أن تاريخ التربية والتعليم في الإسلام يعني في هذه الدراسة "تاريخ التعليم عند المسلمين في العصور الوسطى"، لأن التعليم عند المسلمين في الحقيقة قد اقترن عندهم بالتربية؛ ووصل المسلمون إلى هذا المستوى الراقي والفهم المتطور منذ قرون.
ولم يكن التعليم عندهم مقتصراً على حشو أذهان المتعلمين بالمعلومات، أو ...مجرد توصيل المعلم "المعرفة" إلى المتعلم فحسب، بل إنهم نظروا إلى التعليم نظرة شمولية واسعة امتدت لتشمل الإهتمام بطالب العلم في جميع النواحي، ومنها: الناحية العملية، والنفسية، والإنسانية، والصحية، والدينية...
كما سنرى خلال صفحات الكتاب أن التعليم عند المسلمين كان هو التربية بمعناها الحديث التي تهتم بإعداد طالب العمل إعداداً يتناول عقله وبدنه وروحه وعاطفته؛ وبهذا يكون المسلمون قد سبقوا كل الإتجاهات الحديثة في عالم التربية اليوم منذ قرون طويلة.
ولقد شملت هذه الدراسة موضوع التربية والتعليم من جميع زواياه، فتحدثت عن مكانة العلم والتعليم في ضوء القرآن الكريم، والسنَّة النبوية، كما تحدثت معاهد التعليم المختلفة التي عرفها المسلمون في العصور الوسطى، ثم أعقب هذا الحديث عن أهم العلوم التي عرفها المسلمون وطرق تدريسها، كما شملت الدراسة أيضاً الحديث عن "المدرسين" و"طلبة العلم"، وتناولت أهم الأمور التي تتصل بحياتهم وأوضاعهم في تلك العصور. إقرأ المزيد