لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ليوتار والوضع ما بعد الحداثي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 25,873

ليوتار والوضع ما بعد الحداثي
9.35$
11.00$
%15
الكمية:
ليوتار والوضع ما بعد الحداثي
تاريخ النشر: 13/10/2011
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لم يتفق المفكرون بعد على تعريف واحد واضح لما بعد الحداثة، ولكن الفكرة الأساسية وراء ذلك المفهوم تقوم على الإعتقاد بأن أساليب العالم الغربي في الرؤية والمعرفة والتعبير، طرأ عليها في السنوات الأخيرة تغير جذري نجم، في الأغلب، عن التقدم الهائل في رسائل الإعلام والإتصال والتواصل الجماهيري وتطور نظم ...المعلومات في العالم ككل، مما يترتب عليه حدوث تغيرات في إقتصاديات العالم الغربي التي تعتمد على التصنيع، وإزدياد الميل إلى الإنصراف عن هذا النمط من الحياة الإقتصادية، وظهور مجتمع وثقافة من نوع جديد.
وتمثل ما بعد الحداثة حركة فكرية تقوم على نقد، بل ورفض الأسس التي ترتكز عليها الحضارة الغربية الحديثة، كما ترفض المسلمات التي تقوم عليها هذه الحضارة، أو على الأقل ترى أن الزمن قد تجاوزها وتخطاها، ولذا يذهب الكثيرون من مفكري ما بعد الحداثة إلى إعتبارها حركة أعلى من الرأسمالية التي تعتبر هي الطابع الأساسي المميز لتلك الحضارة؛ بل أن البعض يرون أن عصر الحداثة قد انتهى بالفعل، وأن ما بعد الحداثة تهيئ - بإعتبارها مفهوماً نقدياً للفكر السابق - لقيام مجتمع جديد يرتكز على أسس جديدة تماماً غير تلك التي عرفها المجتمع الغربي الحديث.
ويبدو أن مفكري ما بعد الحداثة قد تأثروا في ذلك بأفكار بعض الفلاسفة الألمان بالذات، مثل نيتشه وهايدغر اللذين كانا قد أثارا فكرة إمكان قيام أسس جديدة للفكر الإنساني الحديث والمعاصر، ولكن هذا لا يمنع من وجود إتجاهات أخرى ترى أن الأمر لا يعدو أن يكون بعض التعديلات والتحويرات في بعض عناصر الثقافة الغربية (الحديثة) مثلما يحدث في كل الثقافات والحضارات خلال تاريخها، وأن هذه التعديلات والتحويرات نشأت نتيجة لتغير الظروف والأوضاع التي تحيط بتلك الثقافات، ولكنها مهما يبلغ عمقها، فإنها تخرع عن أن تكون تغيرات هامشية لا تؤثر في جوهر الثقافة الغربية ومقوماتها الأساسية.
وهذا معناه أن ثمة إختلافاً بين المفكرين حول إذا ما كانت ما بعد الحداثة تمثل مرحلة قائمة بذاتها ولها مقوماتها ومقتضياتها الخاصة، أم أنها مجرد حالة للفكر والثقافة تتميز بوجود أنماط ثقافية لم يتم الإنفاق بعد على تحديد ملامحها، ومهما يكن من أمر فربما كانت كتابات جان فرانسوا لبوتار أفضل ما يكشف عن كل ذلك ومتعلقاته من هموم ما بعد الحداثة.
وقد بدأ اسم ليوتار يلمع في مجال الفكر الفلسفي في الخمسينيات من القرن العشرين حين ظهر كتابه "الفينومينولوجيا" 1954 وهو في الثلاثين من عمر، ولكن أهم كتاباته ما بعد الحداثة والتي وجهت إليه الأنظار إليه ظهرت في فترة السبعينيات، وذلك حين ظهر كتابات كان لهما، ولا يزال، شأن كبير في الكشف عن أبعاد هذه الحركة الفكرية: الكتاب الأول يحمل عنواناً غريباً هو "الإقتصاد الشهواني" أو الإقتصاد الشبقي، وقد ظهر الكتاب عام 1971، والكتاب الثاني وهو "حالة ما بعد الحداثة" وقد ظهر عام 1979 ويحمل عنواناً فرعياً هو "تقرير عن المعرفة" وبين هذين التاريخين ظهرت له مجموعة أخرى من الكتب والمقالات المهمة، كما أنه تابع الكتابة في مختلف مجالات ما بعد الحداثة في الثمانينات والتسعينات، وصدر عام 1982 كتاب آخر مهم هو "شرح ما بعد الحداثة"، بل أنه نشر عام 1986 عملاً طريفاً بعنوان "شرح ما بعد الحداثة للأطفال" مما يعطي فكرة عن إيمانه العميق بأهمية هذه الحركة الفكرية والدور الذي تلعبه في تشكيل عقل الإنسان المعاصر.
وهذا هو ما دفع بعض الكتاب إلى القول: إن أعمال ليوتار أرست - أكثر من أعمال غيره من المفكرين - قواعد ما بعد الحداثة في مجال النظرية ومجالات الأخلاق والسياسة والجماليات، وأنه كان على رأس المفكرين الذين قطعوا الصلة بنظرية الحداثة ومناهجها وعملوا على نشر "البدائل بعد الحداثية".
وضمن هذا الإطار تأتي مجموعة المقالات لمجموعة من المفكرين والتي تتناول بالبحث مواضيع تلقي الضوء على فكر ليوتار، وهي على التوالي: ليوتار وما بعد الحداثة، جان فرنسوا ليوتار "رد على سؤال: ما معنى ما بعد الحداثة"؟.
الثورة الديموقراطية الحديثة، تأملات في كتاب ليوتار، ليوتار والنقد الكانطي التاريخي / السياسي، هابرماس وليوتار وما بعد الحداثة، ليوتار والإرث اليساري للنيتشوية، التوازي الإتيقي الإستاطيقي في أخلاق العدالة عند ليوتار، حدود التواصل، ما بعد الحداثة بين ليوتار وهابرماس، ليوتار والنقد الكانطي للتاريخ، قراءة لمفهومي الجميل والجليل من منظور ما بعد حداثي، قراءة لمفهوم "الحكاية" عند ليوتار دريكور كمنظورين متقابلين لما بعد الحداثة.

إقرأ المزيد
ليوتار والوضع ما بعد الحداثي
ليوتار والوضع ما بعد الحداثي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 25,873

تاريخ النشر: 13/10/2011
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لم يتفق المفكرون بعد على تعريف واحد واضح لما بعد الحداثة، ولكن الفكرة الأساسية وراء ذلك المفهوم تقوم على الإعتقاد بأن أساليب العالم الغربي في الرؤية والمعرفة والتعبير، طرأ عليها في السنوات الأخيرة تغير جذري نجم، في الأغلب، عن التقدم الهائل في رسائل الإعلام والإتصال والتواصل الجماهيري وتطور نظم ...المعلومات في العالم ككل، مما يترتب عليه حدوث تغيرات في إقتصاديات العالم الغربي التي تعتمد على التصنيع، وإزدياد الميل إلى الإنصراف عن هذا النمط من الحياة الإقتصادية، وظهور مجتمع وثقافة من نوع جديد.
وتمثل ما بعد الحداثة حركة فكرية تقوم على نقد، بل ورفض الأسس التي ترتكز عليها الحضارة الغربية الحديثة، كما ترفض المسلمات التي تقوم عليها هذه الحضارة، أو على الأقل ترى أن الزمن قد تجاوزها وتخطاها، ولذا يذهب الكثيرون من مفكري ما بعد الحداثة إلى إعتبارها حركة أعلى من الرأسمالية التي تعتبر هي الطابع الأساسي المميز لتلك الحضارة؛ بل أن البعض يرون أن عصر الحداثة قد انتهى بالفعل، وأن ما بعد الحداثة تهيئ - بإعتبارها مفهوماً نقدياً للفكر السابق - لقيام مجتمع جديد يرتكز على أسس جديدة تماماً غير تلك التي عرفها المجتمع الغربي الحديث.
ويبدو أن مفكري ما بعد الحداثة قد تأثروا في ذلك بأفكار بعض الفلاسفة الألمان بالذات، مثل نيتشه وهايدغر اللذين كانا قد أثارا فكرة إمكان قيام أسس جديدة للفكر الإنساني الحديث والمعاصر، ولكن هذا لا يمنع من وجود إتجاهات أخرى ترى أن الأمر لا يعدو أن يكون بعض التعديلات والتحويرات في بعض عناصر الثقافة الغربية (الحديثة) مثلما يحدث في كل الثقافات والحضارات خلال تاريخها، وأن هذه التعديلات والتحويرات نشأت نتيجة لتغير الظروف والأوضاع التي تحيط بتلك الثقافات، ولكنها مهما يبلغ عمقها، فإنها تخرع عن أن تكون تغيرات هامشية لا تؤثر في جوهر الثقافة الغربية ومقوماتها الأساسية.
وهذا معناه أن ثمة إختلافاً بين المفكرين حول إذا ما كانت ما بعد الحداثة تمثل مرحلة قائمة بذاتها ولها مقوماتها ومقتضياتها الخاصة، أم أنها مجرد حالة للفكر والثقافة تتميز بوجود أنماط ثقافية لم يتم الإنفاق بعد على تحديد ملامحها، ومهما يكن من أمر فربما كانت كتابات جان فرانسوا لبوتار أفضل ما يكشف عن كل ذلك ومتعلقاته من هموم ما بعد الحداثة.
وقد بدأ اسم ليوتار يلمع في مجال الفكر الفلسفي في الخمسينيات من القرن العشرين حين ظهر كتابه "الفينومينولوجيا" 1954 وهو في الثلاثين من عمر، ولكن أهم كتاباته ما بعد الحداثة والتي وجهت إليه الأنظار إليه ظهرت في فترة السبعينيات، وذلك حين ظهر كتابات كان لهما، ولا يزال، شأن كبير في الكشف عن أبعاد هذه الحركة الفكرية: الكتاب الأول يحمل عنواناً غريباً هو "الإقتصاد الشهواني" أو الإقتصاد الشبقي، وقد ظهر الكتاب عام 1971، والكتاب الثاني وهو "حالة ما بعد الحداثة" وقد ظهر عام 1979 ويحمل عنواناً فرعياً هو "تقرير عن المعرفة" وبين هذين التاريخين ظهرت له مجموعة أخرى من الكتب والمقالات المهمة، كما أنه تابع الكتابة في مختلف مجالات ما بعد الحداثة في الثمانينات والتسعينات، وصدر عام 1982 كتاب آخر مهم هو "شرح ما بعد الحداثة"، بل أنه نشر عام 1986 عملاً طريفاً بعنوان "شرح ما بعد الحداثة للأطفال" مما يعطي فكرة عن إيمانه العميق بأهمية هذه الحركة الفكرية والدور الذي تلعبه في تشكيل عقل الإنسان المعاصر.
وهذا هو ما دفع بعض الكتاب إلى القول: إن أعمال ليوتار أرست - أكثر من أعمال غيره من المفكرين - قواعد ما بعد الحداثة في مجال النظرية ومجالات الأخلاق والسياسة والجماليات، وأنه كان على رأس المفكرين الذين قطعوا الصلة بنظرية الحداثة ومناهجها وعملوا على نشر "البدائل بعد الحداثية".
وضمن هذا الإطار تأتي مجموعة المقالات لمجموعة من المفكرين والتي تتناول بالبحث مواضيع تلقي الضوء على فكر ليوتار، وهي على التوالي: ليوتار وما بعد الحداثة، جان فرنسوا ليوتار "رد على سؤال: ما معنى ما بعد الحداثة"؟.
الثورة الديموقراطية الحديثة، تأملات في كتاب ليوتار، ليوتار والنقد الكانطي التاريخي / السياسي، هابرماس وليوتار وما بعد الحداثة، ليوتار والإرث اليساري للنيتشوية، التوازي الإتيقي الإستاطيقي في أخلاق العدالة عند ليوتار، حدود التواصل، ما بعد الحداثة بين ليوتار وهابرماس، ليوتار والنقد الكانطي للتاريخ، قراءة لمفهومي الجميل والجليل من منظور ما بعد حداثي، قراءة لمفهوم "الحكاية" عند ليوتار دريكور كمنظورين متقابلين لما بعد الحداثة.

إقرأ المزيد
9.35$
11.00$
%15
الكمية:
ليوتار والوضع ما بعد الحداثي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: أوراق فلسفية
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 303
مجلدات: 1
ردمك: 9789953715230

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين