لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

النحلة العاملة - أو صناعة الكاتب العربي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 110,072

النحلة العاملة - أو صناعة الكاتب العربي
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
النحلة العاملة - أو صناعة الكاتب العربي
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار أزمنة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن مفهوم "عمل الكاتب" هو مفهوم حديث النشأة، غير مطروق في الثقافة العربية الكلاسيكية بالصورة التي يجري بها الكلام عنه اليوم، وفي المجال الغربي بصفة خاصة ولا مفهوم "الكاتب" جاء بالصورة التي يتبلور عليها راهناً، أو في الطريق ليتشكل فيها ليأخذ وضعاً مستقلاً، متميز الخصائص، وبالتالي ممتلكاً لجملة حيازات، ...كحقلٍ منتجٍ لمفاهيم صغرى ومساطر و"بروتوكولات" تنتظم داخله، تسهم في توليده لتساعد على مزيد فهم منتوجه النصيّ.
حول هذا الموضوع يأتي كتاب "النحلة العاملة" الذي يقلب صفحاته، والذي يأتي كإنجاز لما التزم به المؤلف أمام القراء في متابعة هذا الموضوع الذي استهله في كتابه "عمل الكاتب، الكاتب وهو يعمل" الذي اختص في طرائق إشتغال الكتاب على نصوصهم، وأدوات وكيفيات إشتغالهم، وما يحتاجون إليه من عدّة لتنفيذ مشاريعهم الكتابية، حسب الأجناس الأدبية التي ينصرفون إليها وتلائم مواهبهم وإستعداداتهم.
في كتابه هذا "النحلة العاملة" يتابع المؤلف وفي هذا السياق عمل الكاتب من منظور معاصر، لذلك فإن ما يقوم به هنا هو مجهود تكييف وملاءمة، فلا يسقط مقولات ومعطيات الحاضر، وهي في صيرورة على ماضٍ اكتمل بعد أن انتظمت معرفته في سجل تراثي، فالإيمان بتطور المعرفة يستلزم من كل باحث أن يأخذها في تاريخيتها، من غير أن يتعسف، لا بتمطيط قامتها، ولا تقليصها، وإنما الإفادة منها وإنصافها حسب ما جاءت وتكونت في زمنها.
وإلى هذا، فقد اقتضت عملية التكييف من المؤلف إخضاع التسميات إلى معناها في السياق الثقافي التاريخي، أولاً، وتأويلها بعد ذلك إجرائياً كمفهوم، أي أنه حتى وإن حمل الإسم الحديث ممتلئ بالمحتوى الكلاسيكي، ثم ليعمد ثانياً إلى تشغيلها وفق الصيغ والإواليات والشروط التي انتظمت فيها، ما سيضمن مجدداً تحقيق الملاءمة، وجعل المفهوم منسجماً مع الثقافة والمحيط التاريخيين اللذين أنجباه.
وعلى هذا، فقد تم تنظيم مفهوم الكاتب حسب دوره الوظيفي الذي رُصيد له، وبمراتبه المختلفة، المجتمعة كلها في إطار الديوان، فالعمل هنا فعلي، مرتبط بأميراً ووزير أو والٍ، أو بخدمات هي وظائف، قلم الكاتب فيها مسخر لتنفيذها، مصرٌّ على طاعة أصحابها، وتبليغٌ مرام ومقاصد لا تخصه بتاتاً كفرد، من ثم ليس هناك وجود للذات في هذا النمط.
ولا ينبغي توقع حضورها على أي شكل، ما سيُخِلُّ بالوظيفة الأكمل إتباع سير تحريري، وإلتزام بنود توثيقية، لغوية، نحوية، أسلوبية - بلاغية، هي بمثابة نموذج ينبغي أن يمهد الكاتب في صوغه، وإن لزمه من شروط الإجادة والبروز في نهجه: نبذ الإتباع، والإتيان بالإبداع من خالص قوله ومستحدث يراعه، فتصبح له مكانته، لا كفرد نابغة، وإنما بالتميز عن أقرانه في الدواوين، وطريقه للقبض على ناصية البيان، وبلوغ ذروة التفوق شاق وطويل سلّمه، إذ حدّد وله بلغاء زمانه، ومن قبلهم.
كما سيعرض المؤلف لذلك في التفصيل في سياق بحثه هذا، قائمة المعارف والخبرات المحتاج تحصيلها، تشمل في ذلك ثقافة عصره، أي عملية الثقافة الموسوعية... هذا وقد تم إستقاء أمثله حول ذلك كله من أمهات الكتب التي درست النثر العربي، وتعدّ عمدة في صناعتي النظم والنثر، بالإضافة إلى ذلك قام المؤلف وبعد جرد عام للضوابط والمعايير الموضوعة للكتابة الفنية، الملزمة للكتّاب في مراتبهم ووظائفهم المختلفة بإستخلاص أهمها وأقواها تطلباً وأوجب للإعتماد بما يمثل شبه قواعد لا بد من مداعاتها في مضمار النثر على الخصوص، منه من الترسل وما يتصل بهذا البحث أوثق صلة؛ ومن ثم ينقل في القسم الثاني من البحث لما يعتبره المرحلة الحديثة في بيان وضع الكاتب العربي وكيف عمله، عليها المعوّل في تحديد المفهوم وشغل معناه، ليصبح منتسباً للصفة، مندرجاً أكثر فأكثر في إطارٍ جديد غير مسبوق، ومتلائم مع عصر تثبت فيه ريادة الكاتب بمواقف إصلاحية وتبشيرية؛ وإن تحت مظلّة السياسي وهيمنته.
هنا أيضاً، يعمل الباحث إلى التكييف والملاءمة، فالكاتب في العالم العربي، كما سيتم تحديد أشواط بداياته ونموها اللاحق، مُذْوُجِدَ وهو يبحث عن وضع متميز لم يتجدد إلا نسبياً، والمجتمع بأطره ومكوناته المختلفة، ينازعه هذا البحث، ويكاد لا يعبأ إلا من زاوية الوظيفة الإصلاحية المنوطة به؛ على غرار سلفه الفقيه والمصلح الديني.
نبذة الناشر:إنّ مفهوم عمل الكاتب حديث النشأة، غير مطروق في ثقافتنا العربية الكلاسيكية بالصورة التي يجري بها الكلام عنه اليوم، وفي المجال الغربي بصفة خاصة. ولا مفهوم الكاتب جاء بالصورة التي يتبلور عليها راهناً، أو هو في الطريق ليتشكل فيها، ليأخذ وضعاً مستقلاً متميز الخصائص، وبالتالي ممتلكاً لجملة حيازات، كحقل منتج لمفاهيم صغرى ومساطر و"بروتوكولات" تنتظم داخله، تسهم في توليده، لتساعد على مزيد فهم منتوجه النصي. لذلك، فإن ما نقوم به هنا هو مجهود تكييف وملاءمة، فلا نسقط مقولات ومعطيات الحاضر، وهي في صيرورة، على ماض اكتمل بعد أن انتظمت معرفته في سجل تراثي.
بات الكاتب العربي، وهو يواصل التأسيس والترسيخ والتجديد، يمتلك الوعي بمسألة عمله الأدبي، يعكف عليه، بعد أن كان معنياً أساساً، بالموقف، والمضمون، والواقع الخام، ومثله. وهو ينتزع تدريجياً موقعه كفنان، كحرفي، نعتبر هذا المسلك دليل نضج لا مراء فيه، وبرهاناً على أن الإبداع الثقافي في مجتمعاتنا، ورغم تشابك المعوقات والإكراهات، نزّاعٌ لأخذ حقه المستقل في الوجود والتأثير.

إقرأ المزيد
النحلة العاملة - أو صناعة الكاتب العربي
النحلة العاملة - أو صناعة الكاتب العربي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 110,072

تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار أزمنة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن مفهوم "عمل الكاتب" هو مفهوم حديث النشأة، غير مطروق في الثقافة العربية الكلاسيكية بالصورة التي يجري بها الكلام عنه اليوم، وفي المجال الغربي بصفة خاصة ولا مفهوم "الكاتب" جاء بالصورة التي يتبلور عليها راهناً، أو في الطريق ليتشكل فيها ليأخذ وضعاً مستقلاً، متميز الخصائص، وبالتالي ممتلكاً لجملة حيازات، ...كحقلٍ منتجٍ لمفاهيم صغرى ومساطر و"بروتوكولات" تنتظم داخله، تسهم في توليده لتساعد على مزيد فهم منتوجه النصيّ.
حول هذا الموضوع يأتي كتاب "النحلة العاملة" الذي يقلب صفحاته، والذي يأتي كإنجاز لما التزم به المؤلف أمام القراء في متابعة هذا الموضوع الذي استهله في كتابه "عمل الكاتب، الكاتب وهو يعمل" الذي اختص في طرائق إشتغال الكتاب على نصوصهم، وأدوات وكيفيات إشتغالهم، وما يحتاجون إليه من عدّة لتنفيذ مشاريعهم الكتابية، حسب الأجناس الأدبية التي ينصرفون إليها وتلائم مواهبهم وإستعداداتهم.
في كتابه هذا "النحلة العاملة" يتابع المؤلف وفي هذا السياق عمل الكاتب من منظور معاصر، لذلك فإن ما يقوم به هنا هو مجهود تكييف وملاءمة، فلا يسقط مقولات ومعطيات الحاضر، وهي في صيرورة على ماضٍ اكتمل بعد أن انتظمت معرفته في سجل تراثي، فالإيمان بتطور المعرفة يستلزم من كل باحث أن يأخذها في تاريخيتها، من غير أن يتعسف، لا بتمطيط قامتها، ولا تقليصها، وإنما الإفادة منها وإنصافها حسب ما جاءت وتكونت في زمنها.
وإلى هذا، فقد اقتضت عملية التكييف من المؤلف إخضاع التسميات إلى معناها في السياق الثقافي التاريخي، أولاً، وتأويلها بعد ذلك إجرائياً كمفهوم، أي أنه حتى وإن حمل الإسم الحديث ممتلئ بالمحتوى الكلاسيكي، ثم ليعمد ثانياً إلى تشغيلها وفق الصيغ والإواليات والشروط التي انتظمت فيها، ما سيضمن مجدداً تحقيق الملاءمة، وجعل المفهوم منسجماً مع الثقافة والمحيط التاريخيين اللذين أنجباه.
وعلى هذا، فقد تم تنظيم مفهوم الكاتب حسب دوره الوظيفي الذي رُصيد له، وبمراتبه المختلفة، المجتمعة كلها في إطار الديوان، فالعمل هنا فعلي، مرتبط بأميراً ووزير أو والٍ، أو بخدمات هي وظائف، قلم الكاتب فيها مسخر لتنفيذها، مصرٌّ على طاعة أصحابها، وتبليغٌ مرام ومقاصد لا تخصه بتاتاً كفرد، من ثم ليس هناك وجود للذات في هذا النمط.
ولا ينبغي توقع حضورها على أي شكل، ما سيُخِلُّ بالوظيفة الأكمل إتباع سير تحريري، وإلتزام بنود توثيقية، لغوية، نحوية، أسلوبية - بلاغية، هي بمثابة نموذج ينبغي أن يمهد الكاتب في صوغه، وإن لزمه من شروط الإجادة والبروز في نهجه: نبذ الإتباع، والإتيان بالإبداع من خالص قوله ومستحدث يراعه، فتصبح له مكانته، لا كفرد نابغة، وإنما بالتميز عن أقرانه في الدواوين، وطريقه للقبض على ناصية البيان، وبلوغ ذروة التفوق شاق وطويل سلّمه، إذ حدّد وله بلغاء زمانه، ومن قبلهم.
كما سيعرض المؤلف لذلك في التفصيل في سياق بحثه هذا، قائمة المعارف والخبرات المحتاج تحصيلها، تشمل في ذلك ثقافة عصره، أي عملية الثقافة الموسوعية... هذا وقد تم إستقاء أمثله حول ذلك كله من أمهات الكتب التي درست النثر العربي، وتعدّ عمدة في صناعتي النظم والنثر، بالإضافة إلى ذلك قام المؤلف وبعد جرد عام للضوابط والمعايير الموضوعة للكتابة الفنية، الملزمة للكتّاب في مراتبهم ووظائفهم المختلفة بإستخلاص أهمها وأقواها تطلباً وأوجب للإعتماد بما يمثل شبه قواعد لا بد من مداعاتها في مضمار النثر على الخصوص، منه من الترسل وما يتصل بهذا البحث أوثق صلة؛ ومن ثم ينقل في القسم الثاني من البحث لما يعتبره المرحلة الحديثة في بيان وضع الكاتب العربي وكيف عمله، عليها المعوّل في تحديد المفهوم وشغل معناه، ليصبح منتسباً للصفة، مندرجاً أكثر فأكثر في إطارٍ جديد غير مسبوق، ومتلائم مع عصر تثبت فيه ريادة الكاتب بمواقف إصلاحية وتبشيرية؛ وإن تحت مظلّة السياسي وهيمنته.
هنا أيضاً، يعمل الباحث إلى التكييف والملاءمة، فالكاتب في العالم العربي، كما سيتم تحديد أشواط بداياته ونموها اللاحق، مُذْوُجِدَ وهو يبحث عن وضع متميز لم يتجدد إلا نسبياً، والمجتمع بأطره ومكوناته المختلفة، ينازعه هذا البحث، ويكاد لا يعبأ إلا من زاوية الوظيفة الإصلاحية المنوطة به؛ على غرار سلفه الفقيه والمصلح الديني.
نبذة الناشر:إنّ مفهوم عمل الكاتب حديث النشأة، غير مطروق في ثقافتنا العربية الكلاسيكية بالصورة التي يجري بها الكلام عنه اليوم، وفي المجال الغربي بصفة خاصة. ولا مفهوم الكاتب جاء بالصورة التي يتبلور عليها راهناً، أو هو في الطريق ليتشكل فيها، ليأخذ وضعاً مستقلاً متميز الخصائص، وبالتالي ممتلكاً لجملة حيازات، كحقل منتج لمفاهيم صغرى ومساطر و"بروتوكولات" تنتظم داخله، تسهم في توليده، لتساعد على مزيد فهم منتوجه النصي. لذلك، فإن ما نقوم به هنا هو مجهود تكييف وملاءمة، فلا نسقط مقولات ومعطيات الحاضر، وهي في صيرورة، على ماض اكتمل بعد أن انتظمت معرفته في سجل تراثي.
بات الكاتب العربي، وهو يواصل التأسيس والترسيخ والتجديد، يمتلك الوعي بمسألة عمله الأدبي، يعكف عليه، بعد أن كان معنياً أساساً، بالموقف، والمضمون، والواقع الخام، ومثله. وهو ينتزع تدريجياً موقعه كفنان، كحرفي، نعتبر هذا المسلك دليل نضج لا مراء فيه، وبرهاناً على أن الإبداع الثقافي في مجتمعاتنا، ورغم تشابك المعوقات والإكراهات، نزّاعٌ لأخذ حقه المستقل في الوجود والتأثير.

إقرأ المزيد
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
النحلة العاملة - أو صناعة الكاتب العربي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: دراسات
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 136
مجلدات: 1
ردمك: 9789957094355

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين