تاريخ النشر: 25/07/2011
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:تتحدث هذه الرواية عن فترة حالكة من تاريخ الجزائر تتمثل بالتحولات العميقة التي عرفتها الجزائر على جميع الأصعدة بداية من سنة 1989، حيث أصاب البلاد والعباد موجة من الإرهاب الدموي انعكست سلباً على مختلف أوجه الحياة.
في "سنابل وقنابل" يسلط الراوي سهام غضبه على الإسلاميين المتطرفين في الجزائر عبر قصة ...شاب جزائري تتعرض زوجته للإختطاف من قبل الإرهابين فيفقد بيته ووظيفته ويسجن سبع سنوات عجاف. بعد خروجه من السجن يلتقي بـ "ربيحة" الألمانية مناضلة حقوق إنسان هكذا كان يظنها إلا أن داهمت المنزل دورية التحري واعتقلتها، فيعرف لاحقاً أن ربيحة مناضلة في حزب الطليعة السري المشاكس، وهذا الحزب هو أشبه بوكر تتناطح فيه الجوسسة العالمية؛ من الـ: ك..ج.ب الروسية إلى الموساد الصهيونية إلى السي –آي- آي الأمريكية. فكانت هذه المرأة تتعامل مع كل المخابرات وفي كل اتجاه، وتعيد تدوير المعلومات وضخها في قنوات أخرى لقاء عمولات محددة.
يقول الراوي واصفاً حال البطل "إن الحياة سنابل وقنابل يفلح بعضهم فيجني السنابل الملأى في هناء، ويتخطى بنجاح كل القنابل المزروعة المموهة في سبيله، ويخيب بعضهم الآخر فلا يجني سنبلة واحدة، وقد يجني سنبلات عجافاً يابسات، وتحصده شظايا القنابل المتفجرة من أولى خطواته.. وكذلك كانت ربيحة بالنسبة لي في تلك الفترة الوجيزة من حياتنا المشتركة. لقد تراءت لي سنبلة خضراء مليئة، ولم أدر أنها كانت في نهاية المطاف تخفي بين أعطافها الحمراء قنبلة مدمرة..".
"سنابل وقنابل" رواية تطرح إشكالات متعددة تتراوح بين الديني والسياسي والإجتماعي تنطلق من قضية ذاتية فردية إلى قضايا عامة ما تزال تشغل مجتمعاً عربياً معيناً- الجزائر- فنجحت في أن ترسم للمعيش في هذا المجتمع شبيهاً روائياً.. إقرأ المزيد