النشاط الاقتصادي في سلطنة غرناطة
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الرضوان للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:حظي تاريخ سلطنة غرناطة باهتمام الباحثين في النواحي السياسية والإدارية والاجتماعية، شأنه في ذلك شأن المدة الزمنية التي سبقت ظهور دولة بني الأحمر في الأندلس، غير إنها أهملت جانباً مهماً من حياة سكان البلاد والذي يعد عصب الحياة، بل المحرك الأساسي لكل ماقد تم دراسته في تاريخ دولة بني ...الأحمر، السياسية والإدارية والاجتماعية، ألا وهو الجانب الاقتصادي. وبناءً على ذلك استحق هذا الجانب التصدي له بالبحث والدراسة بصورة دقيقة شاملة.
لذا، جاء هذا البحث بعنوان "النشاط الإقتصادي في سلطنة غرناطة 635- 897هـ/ 1238-1492م مقسماً البحث إلى تمهيد وأربعة فصول، تحدث التمهيد عن قيام دولة بني نصر، وتوطيد أركان دولتهم على يد سلطانهم محمد الأول ومن بعده ولده محمد الثاني الفقيه، وكيف استطاعا التغلب على العقبات الداخلية والخارجية التي واجهتهم، فآمنت البلاد بعدهم من خطر إمتداد النفوذ الأسباني إليها فعاشت عصر إزدهار وقوة دام مدة طويلة من عمر السلطنة قبل أن تنهار بسبب نشوب الصراع على العرش في البيت النصري.
وبعد التمهيد يأتي الفصل الأول "الطبيعة الجغرافية والسكانية للبلاد" ويتمثل هذا الفصل بمحورين، يهتم الأول بدراسة شاملة لجغرافية البلاد، أما المحور الثاني فقد اهتم بدراسة التركيبة السكانية للبلاد وأثرها على الواقع الإقتصادي، أما الفصل الثاني الذي قسم إلى خمس مباحث فقد عرض فيه المؤلف دراسة النشاط الزراعي في البلاد، واختص الفصل الثالث في "النشاط الصناعي" وقسم بدوره إلى ستة مباحث.
أما الفصل الرابع فقد اختص بدراسة "النشاط التجاري" وبسبعة مباحث، وقد اهتم البحث بخاتمة أوجز فيها المؤلف ما تم التوصل إليه من نتائج إستخلصها من هذه الدراسة تعقبها قائمة بالمصادر والمراجع التي اعتمد عليها في إتمام البحث. إقرأ المزيد