تاريخ النشر: 30/06/2011
الناشر: الدار التقدمية
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:يتضمن هذا الكتاب فلسفة "كمال جنبلاط" في التربية والمعارف والفنون ويؤكد على وجوب تعزيز الحياة العقلية في لبنان بإيجاد وضع يضمن أقصى تفتحها الموافق لجميع أدوار الحياة، والإفادة منها إفادة مثلى، في ما يهم الفرد ولبنان والتعاون العقلي العالمي الذي يحض عليه المعلم جنبلاط في جوانب عديدة أهمها اعتبار ...المعرفة خيراً بطبيعتها، وأنه لا باطنية في العقل وهي برأيه رسولية بطبيعتها، فلا حاجز في سبيل نشر الفكر لذلك يجب على كل فروع التعليم التعمق بدرس حياة العقل، أي القيام بدراسة سنة فلسفة أصيلة.
إن ما يرومه كمال جنبلاط هو جعل التربية تقوم على تفتيح المواهب لا على جمع المعلومات فقط وفاقاً للمبدأ "رأس منتظم خير من رأس مشحون" وبذلك ينسجم التعليم مع مختلف مراحل العمر: في مرحلة دور الحضانة ورياض الأطفال والتعليم الإبتدائي والثانوي، وكذلك في التعليم العالي وهي مرحلة تعمل على تقوية الآلة العارفة جملة، وتخصيصها بغية أقصى الإفادة منها ...
إن منهجية المعلم تتركز في التعرف إلى الروح والإيمان بالله واكتناهه كائناً أسمى، والتعرف إلى الإنسان خليقة الله على صورة الله ومثاله وذلك يكون وفق منهجية خاصة في كشف وتثقيف العقل وتنمية بذور العقل الفطرية عند الأولاد وهذا يساعد برأيه تدريجياً في التعرف إلى التراث فتصبح آلة أخذ وإبداع معاً. إقرأ المزيد