الزوجة الصالحة ونصرتها لسيد الأولين والآخرين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
(0)    
المرتبة: 277,102
تاريخ النشر: 22/06/2011
الناشر: دار اليمامة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن للزوجة الصالحة في الأسرة دور أساسي وكبير جدا، فبصلاحها تصلح الأسرة كلها، وبفسادها تفسد الأسرة كلها، بل المجتمع كله، وليس المجتمع وحده وإنما الأمة كلها. إن عدو أمتنا – اليهود الصهاينة – وأعوانهم من قوى الإستعمار يعرفون ذلك تماماً، لذا فإنهم يسعون دائما بكل جهدهم وإمكانياتهم في مؤتمراتهم ...السرية وغير السرية وقنواتهم الفضائية، وغيرها من وسائل الإتصال في إفساد المرأة المسلمة حتى لا تنهض أمتنا وتعيد مجدها وتتبوأ المكانة اللائقة بها.
لا شك أن الزوجة الصالحة إذا قامت بدورها العظيم في تنشئة الأجيال الصالحة (رجال الغد وأمهات المستقبل) فإنها سوف تفوت الفرصة تلو الفرصة لأعداء الأمة حتى لا ينالوا من أمتنا، وذلك بتعاملها مع كافة أفراد أسرتها مع كل ما يحاك ضد أمتنا بعقل، وصبر، وحكمة.
ومن أمثلة البناء الواعي المدرك البعيد النظر لهذه الزوجة الصالحة؛ أن تحث جميع أفراد أسرتها على مشاركة السواد الأعظم من أمتنا على مقاطعة المنتجات الدنماركية؛ نصرة لسيدنا وحبيبنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، كما تجدها فرصة سانحة تستغلها في تشجيع جميع أفراد أسرتها على دراسة سيرته (صلى الله عليه وسلم) والتمعن فيها لمزيد من الحب والتمسك بهديه (صلى الله عليه وسلم)، وهكذا نجد هذه الزوجة الصالحة قد ساهمت وشاركت المشاركة الفعالة في النهوض بأمة القرآن.
لهذا ركز المؤلف في بحثه هذا على الزوجة الصالحة لأنها الأكثر قدرة في تحقيق ذلك التوازن، والسكن، والهدوء، والطمأنينة، والنجاح، والتقدم، والسمو، والرفعة، والإستقرار الفكري والوجداني لهذه الأسرة السعيدة. إقرأ المزيد