تاريخ النشر: 08/06/2011
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"قصائدي" نبضات وحلم سابح في موجات المستحيل، لا أجد لها إلا الحب تعريفاً، مهما تنوعت المرامي والأهداف!".
بهذه الكلمات تستهل الشاعرة اللبنانية "غادة الخرسا" قصائد الديوان وهي تحمل قيثارة الشعر لتبوح لنا ترانيم وخلجات الأنا التي لا تجد إلا الشعر طريقاً للعبور إلى الفرح والروح والطبيعة معاً ... ...
يتوزع الديوان في خمسة أقسام تناوبت ما بين الشعر العمودي والحر تضمنت العناوين الآتية: "نجاوى" ، "لبنانيات" ، "في البال" ، "أيها العشاق" ، "نورانيات" .
وفي هذا العمل يحضر لبنان وعشقها لترابه، ويحضر العرب بزعمائهم وملوكهم ورموزهم، كما يحضر السيد موسى الصدر، وتكمل الشاعرة ارتحالها معرجة على الأهل والأصدقاء، منادية العشاق، لأن الشعر لديها رسالة حب ينتشر نوره بين الناس: " أنا أحب ؟ إذاً أنا أموت ! / لا بد من الإختيار بين أمرين: "الأنا دون حب – شتاء قارس – أو حب دون "الأنا" – موت على مشارف الربيع" / قيثارة الشعر بألف وترٍ ووترِ، وحديقة واسعة الأرجاء مضمخة بالعطور والألوان: كل عاشق اختار زهرة، وكل شاعر تنشق عطراً، كلٍّ حسب موهبته وهواه". أما لبنان، ذلك اللحن الجميل تجسده شعراً قائلة: (أرضك في دمي) "لبناني يا نغمي ويا قيثاري / في راحتيك تفتحت أزهاري / وعشقت فيك الأرز رمز محبةٍ / مخضرةٍ في النجد والأغوار / قد طِبتَ حتى صرت فردوس الدنى / وجمعت كل العام في آذار ...". إقرأ المزيد