رسالة إلى صديقي الحكيم عيسى علاونه نيسان 01
(0)    
المرتبة: 45,480
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: المركز الثقافي العربي
نبذة نيل وفرات:نقرأ في هذا الكتاب رسالة من صديق إلى صديق جمع بينهما عشقهما للأدب والفن والفكر معاً. إنه الفنان التشكيلي المعروف "مروان قصاب باشي" يخط يوميات النهار، وأحاديث الليل، وشيئاً من سيرته وفنه، ويبعث بها إلى صديقه الشاعر الطبيب "عيسى علاونة".
هي يوميات إنسان مبدع آمن أن الفن رسالة ...بجميع أشكاله، لا يقدر على حملها إلا من عاش أوجاع الناس وأفراحهم، والفنان مروان هو خير حامل للرسالة، رسالة الفن والأدب معاً، يخطها لوحات ويرفقها برسائل، تعبر عن أناة الفنان وشفافيته، لحياة يرسمها بريشته وقلبه معاً.
في إحدى رسائله في طب صديقه قائلاً " ... أنا أعتقد أن للفنان أمر الأديب جهدين، جهد الإبداع وجهد العرض فإذا كان الأساس والغاية في العمل الفني هو الإبداع، فإن الجهد الثاني، وهو العرض. والجمهور يختلف بين فنان وآخر بشكل كبير يتعلق بشخصية المبدع وتركيبه النفسي والإجتماعي. لقد كان الفن بالنسبة لي ومنذ الطفولة أمراً وجودياً وأخلاقياً وتبريراً لحياتي ولم يكُ يوماً أمر يرتبط بالشهرة وأكاليل الغار والموضع الرفيع في المجتمع ...".
هكذا هو مروان قصاب باشي يحمل رسالة الأديب، وينبض حباً للفن والحياة معاً، لأن أحدهما مكوّن للآخر في سيرورة لا تتوقف، لأن كل يوم يحمل جديده، فرحاً حيناً، وحزناً حيناً ثانية.
ما يميز هذه الرسالة أنها جاءت عفوية مكتوبة بخط اليد، يبوح فيها الفنان بأفكاره ومواقفه دون تبرير كما يراها هو من منظار اليوم والبارحة، وربما أبعد من ذلك ... المستقبل ... إقرأ المزيد