لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مورفين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 70,151

مورفين
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
مورفين
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: المركز الثقافي العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:... فحتى هذا التاريخ، كان بولغا كوف لا يزال طبيباً متطوعاً في الصليب الأحمر على الجبهة، مع زوجته الأولى تاتيانا لابا، التي تعمل كممرضة، والتي تصف تلك المرحلة بالقول: "كنت أمسك بسيقان الجرحى وهو يبترها.. كان يبتر السيقان من الصباح إلى السماء".
القسم الأكبر من الرواية، مخصص لليوميات الحميمة التي ...كتبها الدكتور بوليا كوف، وعهد بها إلى الدكتور بومبغارد. وهذا الأمر كان أسلوباً فريداً يعتمده بولغاكوف، في كل مرة يرغب فيها أن يروي شيئاً مثيراُ للشبهة. ففي العام 1921، روى بولفا كوف عن فترة إدمانه على المؤرخين هذه، في "المرض" لكنه عاد وأتلف المخطوط الذي كان من الممكن أن يصبح روايته – وهذه النسخة الأولى من "مؤرخين" (روايته هذه)، لكنه عاد وكتبها من جديد، وبشكل مختلف، ونشرها العام 1927.
تبدأ الرواية بعبارة ذكية تقول: مضى زمن طويل منذ أن لاحظ الأذكياء ذلك: السعادة كالصحة، حين ننعم بها، لا نفكر فيها أبداً، لكن ما إن تمضي السنون، حتى يأتي يوم لنعود ونتذكرها فيه، أوَاه كم نتذكرها!
يبدأ بذكر الزمان، 1917 كان سعيداً في تلك السنة رغم الاضطرابات والبلبلة. ثم يبدأ بوصف المكان، غابات تكسوها الثلوج في الشتاء ما تلبث أن تضمر وترتد كالحة في الصيف، تحوَل الطبيب إلى آلة مهيبة تسيَر النظام في المستشفى، عمل جاد وقاس لا ينتهي. في تلك الأثناء تأتي رسالة غريبة من المقاطعة تلقاها الدكتور بومبغارد من صديقه الدكتور بوليا كوف، رسالة من مريض شارف على الهلاك يرغب في رؤية طبيب يثق به وسرعان ما جاء بولياكوف بنفسه، لكنه مسجى هذه المرة، مصاب في قلبه بعد محاولة انتحار تحت تأثير المخدرات، نجحت فيما بعد وكانت التركة من نصيب بومبغارد، رسالة انتحار أخيرة من بولغاكوف ودفتر يومياته الأزرق.
بعد أن يبدأ بولغاكوف الدخول في صلب الرواية –سرد يوميات- يبدأ الدكتور بومبغارد بقراءة اليوميات، تأمل بحزن ما كتاب صديقه، من الألم الذي استند به فجأة حتة حقنة المورخين الأولى التي كانت من نصيبه والتي حقنته بها مساعدته آنا، التي ندمت أشد الندم على هذه الحقنة فيما بعد، ليبدأ بعدها يعيش نشوة غريبة، بدأ بنسيان خيانة زوجته وحبيبته ودخل عالماً آخر، بعدها بات يظن أن المورفين شيء جيد خلصه من كل العذاب الذي عانى منه بسبب ذكرى مغنية الأوبرا "زوجته" لتنتهي القصة بانتحاره. مات الطبيب بولغاكوف ليحيا الكاتب بولغاكوف.
نبذة الناشر:العزلة، تلك الحفرة التي ما إن يقع فيها الإنسان، حتى يبدأ ينبش مبررات حياته، تصير الحياة سجناً يصعب التخلّص منه، حيث يُدفع المرء إلى فعل ما لم يكن ليفعله إطلاقاً في شروط أخرى.
إنها إنهيارات تسحب المرء إليها متمهلاً، يخطو خطوة كلما ضعفت مقاومته، ثم خطوة أخرى، ثم محاولات للعودة، ثم خطوة أخرى، ثم محاولات... ثم...
هل ينزلق بملء إرادته، فرحاً، سعيداً بهذا الإحساس؟ أم أنه ينزلق مرغماً بعد ان يفقد كل أسلحته الذهنيّة والجسدية، ويصير أسير عدم القدرة على الرجوع؟.
هكذا هي حياة الطبيب بولياكوف في تلك البقعة الأقصى من روسيا، حيث حصار المكان وصعوبة شروط الحياة... أين سيصل الطبيب بولياكوف في رحلته مبتعداً عن العالم؟...

إقرأ المزيد
مورفين
مورفين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 70,151

تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: المركز الثقافي العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:... فحتى هذا التاريخ، كان بولغا كوف لا يزال طبيباً متطوعاً في الصليب الأحمر على الجبهة، مع زوجته الأولى تاتيانا لابا، التي تعمل كممرضة، والتي تصف تلك المرحلة بالقول: "كنت أمسك بسيقان الجرحى وهو يبترها.. كان يبتر السيقان من الصباح إلى السماء".
القسم الأكبر من الرواية، مخصص لليوميات الحميمة التي ...كتبها الدكتور بوليا كوف، وعهد بها إلى الدكتور بومبغارد. وهذا الأمر كان أسلوباً فريداً يعتمده بولغاكوف، في كل مرة يرغب فيها أن يروي شيئاً مثيراُ للشبهة. ففي العام 1921، روى بولفا كوف عن فترة إدمانه على المؤرخين هذه، في "المرض" لكنه عاد وأتلف المخطوط الذي كان من الممكن أن يصبح روايته – وهذه النسخة الأولى من "مؤرخين" (روايته هذه)، لكنه عاد وكتبها من جديد، وبشكل مختلف، ونشرها العام 1927.
تبدأ الرواية بعبارة ذكية تقول: مضى زمن طويل منذ أن لاحظ الأذكياء ذلك: السعادة كالصحة، حين ننعم بها، لا نفكر فيها أبداً، لكن ما إن تمضي السنون، حتى يأتي يوم لنعود ونتذكرها فيه، أوَاه كم نتذكرها!
يبدأ بذكر الزمان، 1917 كان سعيداً في تلك السنة رغم الاضطرابات والبلبلة. ثم يبدأ بوصف المكان، غابات تكسوها الثلوج في الشتاء ما تلبث أن تضمر وترتد كالحة في الصيف، تحوَل الطبيب إلى آلة مهيبة تسيَر النظام في المستشفى، عمل جاد وقاس لا ينتهي. في تلك الأثناء تأتي رسالة غريبة من المقاطعة تلقاها الدكتور بومبغارد من صديقه الدكتور بوليا كوف، رسالة من مريض شارف على الهلاك يرغب في رؤية طبيب يثق به وسرعان ما جاء بولياكوف بنفسه، لكنه مسجى هذه المرة، مصاب في قلبه بعد محاولة انتحار تحت تأثير المخدرات، نجحت فيما بعد وكانت التركة من نصيب بومبغارد، رسالة انتحار أخيرة من بولغاكوف ودفتر يومياته الأزرق.
بعد أن يبدأ بولغاكوف الدخول في صلب الرواية –سرد يوميات- يبدأ الدكتور بومبغارد بقراءة اليوميات، تأمل بحزن ما كتاب صديقه، من الألم الذي استند به فجأة حتة حقنة المورخين الأولى التي كانت من نصيبه والتي حقنته بها مساعدته آنا، التي ندمت أشد الندم على هذه الحقنة فيما بعد، ليبدأ بعدها يعيش نشوة غريبة، بدأ بنسيان خيانة زوجته وحبيبته ودخل عالماً آخر، بعدها بات يظن أن المورفين شيء جيد خلصه من كل العذاب الذي عانى منه بسبب ذكرى مغنية الأوبرا "زوجته" لتنتهي القصة بانتحاره. مات الطبيب بولغاكوف ليحيا الكاتب بولغاكوف.
نبذة الناشر:العزلة، تلك الحفرة التي ما إن يقع فيها الإنسان، حتى يبدأ ينبش مبررات حياته، تصير الحياة سجناً يصعب التخلّص منه، حيث يُدفع المرء إلى فعل ما لم يكن ليفعله إطلاقاً في شروط أخرى.
إنها إنهيارات تسحب المرء إليها متمهلاً، يخطو خطوة كلما ضعفت مقاومته، ثم خطوة أخرى، ثم محاولات للعودة، ثم خطوة أخرى، ثم محاولات... ثم...
هل ينزلق بملء إرادته، فرحاً، سعيداً بهذا الإحساس؟ أم أنه ينزلق مرغماً بعد ان يفقد كل أسلحته الذهنيّة والجسدية، ويصير أسير عدم القدرة على الرجوع؟.
هكذا هي حياة الطبيب بولياكوف في تلك البقعة الأقصى من روسيا، حيث حصار المكان وصعوبة شروط الحياة... أين سيصل الطبيب بولياكوف في رحلته مبتعداً عن العالم؟...

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
مورفين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: إسكندر حبش
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 96
مجلدات: 1
ردمك: 9789953681115

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين