تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: المركز الثقافي العربي
نبذة نيل وفرات:"على طريقة لوركا" للشاعر "حمد الفقيه" هو أحد التجليات الحقيقية للظاهرة الجمالية... جاء الديوان بمثابة نص طويل يتمدد على طول صفحات الكتاب ليشمل العديد من الوحدات الشعرية المؤطرة ضمن الأشكال الإيقاعية للقصيدة الحديثة التي تتجه صوب "قصيدة النثر" كذائقة فنية لا تخلو من إيقاع جمالي يعود باللغة الشعرية إلى ...صفائها الأول، بغية بلوغ حالة إنسانية –شعرية تستلهم شخصية الشاعر الاسباني "غارسيا لوركا" الذي خطر على الرغبة في ان يفهمه كل إنسان ويحبه من خلال شعره.
يقول "لست لوركا: "لأخبط بقدمي على أبواب هذه البلدة التي سالت رغبة بحضي صخرة وليس كما تكهن البعض بأن ملائكة اجتثوها ضحى من حديقة قروي بالشام وطافوا بها حول مناسك البيت ثم ألقوا بها آخر النهار أسفل هذا الجبل.
لست لوركا: لأصدق مثل هذه الحكاية النابية على أفواه أعراب أصبحت البلدة غباراً لغاراتهم التي عكرت بياض عاطفتها(...)".
توزَع الديوان في وحدات شعرية مختلفة العناوين نذكر منها: "على طريقة لوركا" "كانت حضناً من الماء: وتضم: -صباح أليف كعادة، كانت حضناً من الماء، ها أنت على إثر ميت، عن هذا وبمحض حنين، ليس موضوعاً للنسيان، على نحو ما أو على هذا النحو/ كخاطر من حنين(...)الخ. إقرأ المزيد