تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: المركز الثقافي العربي
نبذة نيل وفرات:"مملكة التراب" مجموع قصص قصيرة توزعت على ثلاثون نصاً أدبياً تمظهرت بسرد قابل للتأويل وللقراءة بأكثر من معنى..
غالبية قصص المجموعة، أخذت كابعاً رمزياً ودلالياً، يعبر عن حالات بعينها، يقترب فيها الكاتب من الذات البشرية بأسلوب مباشر ذو نزعة عفوية ناضجة ومدركة لأبعاد الواقع الذي ينتمي إليه المؤلف، من هنا ...جاءت تسمية المجموعة "بمملكة التراب على أنه، اسم لواقع اغتنمه الكاتب في إشارة إلى عالم متخيل مليء بالوحشة واليباس تتضاءل فيه مساحة الحياة والأمل والتفاؤل، وتشد وحداته المتنائرة علاقات ذات طبيعة خشنة ومتهالكة كجبال الرمل...".
ومن قصص المجموعة نقرأ قصة قصيرة بعنوان (الجليس): "تأمل في صفحة من الكتاب وغاب وراء السطور من دون إرادة منه، ثم عاد وقال: "لولاك لضاقت الصدور وقصرت العقول واندثرت الرموز". ثم تابع القراءة حتى توقف عند جملة استلطفها نفسه، فكر فيها، هزَ رأسه بالموافقة على مضمونها. نظر من النافذة فوجد أن الليل قد غشى المدينة، فوضع الكتاب على رف مجاور وقال مردداً: "وخير جليس في الزمان كتاب".
وهكذا في بقية قصص المجموعة، يحاول الكاتب إرسال إشارات تمثل حكمة بعينها أو انتقاداً ساخراً، مغلفاُ بالرموز، ومتجاوزاً القيود ومنعتقاً من الرقيب نذكر منها: الفوات، المتلبسة، توجس، حدس، العودة، اقتراب، انتظار، عيناها، لا أدري... الخ. إقرأ المزيد