تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: المركز الثقافي العربي
نبذة نيل وفرات:بلغة ممزوجة بين شعر ونثر يأتي ديوان الشاعر "سليمان العيسى" وفيه كل ما كتبه الشاعر وعبَر عنه خلال مشوراه الطويل عن الإمارات والسعودية وقطر. "أنا وجزيرتنا العربية" العنوان الذي اختاره سليمان العيسى للإحتفاء بهذه الدول الثلاث مما بقي في ذاكرته عن الجزيرة العربية الرض الحلم.. أو.. الأرض الذاكرة. إنها ...الذاكرة الحية للتراث عند شاعرنا جعلته يطرح القضايا التي تشغله عبر هذا التراث، فامتلئ الديوان بشخصيات ورموز قرأنا عنها كثيراً في التاريخ العربي، فجاء سليمان العيسى ليعيد إلى ذاكرتنا عبق التراث، وجمالية القصيدة وكيف لا وامرؤ القيس، وزهير، وعبلة، وخولة في ذاكرته. إنها جذوره التي تصل حاضره بماضيه، إنها القيم العربية النبيلة، والمعارك المشرفة التي أراد سليمان العيسى بعثها في هذا الديوان. يقول في قصيدة بعنوان: [خولة تتكلم]: "حين قرأت نبأ أطلالها/ لم تزرعون الأفق من حولي/ غماماً أو ضباباً؟/ لم تملؤون ضفاف غدراني سراباً؟/ لم تندبون.. وتصرخون؟/ لم يتأسون، وعن طلولي/ عن رمادي تبحثون؟/ أنا ما أزال أنضر الصحراء والدنيا سباباً/ أنا ما أزال جميلة/ أغزو بسمرتي العيون/ وأفجر الشعر الجميل معلقاتٍ (...)".
وهكذا في هذا السفر المتميز، تمتد رحلة الإبداع، مستلهمة عصور الثقافة العربية، منذ شعراء المعلقات، مروراً بمراحل المجد الزاهر، وتوقفاً عند عصر التساؤل عن واقع الإنكسار في السياق التاريخي للأمم: محتويات الكتاب: مقدمة بقلم الدكتورة "ملكة ابيض" يلي ذلك ثلاثة أقسام جاءت قصائدها تحت عناوين: 1- مع الماضي، 2- مع الحاضر، 3- مع الأطفال. إقرأ المزيد