تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: المركز الإسلامي للاعلام واللإنماء
نبذة نيل وفرات:في عمله هذا يقارن القاضي "محمد سويد" ما توصل إليه العلماء في مجال غزو الفضاء، وبين الإسلام وما أخبر عنه القرآن الكريم في نصوصه الثابتة منذ أربعة عشر قرناً.
يقدم هذا الكتاب إجابة عن كثير من التساؤلات التي تقحم عقول الناس من علماء وعامة حول أسرار الفضاء عبر إستناد الكاتب ...إلى ما جاء في الكتب السماوية الثلاثة من قرآن وانجيل وتوراة مدعماً حججه بشهادات علماء من الغرب، وخصوصاً علماء الفضاء الذين عاشوا التجربة عن قرب أثناء جلاتهم العلمية إلى اكتشاف عالم الفضاء مثل: عالم الفضاء "غاغارين" و"شبرد" و"تيتوف"، وغيرهما.
يعتبر الكاتب أن الله سبحانه وتعالى لم يكتف بالتحدث عن الفضاء فقط، بل تحدث في كتابه العزيز أيضاً عن البحار والأنهار والسفن التي فحرها والأسماك والحلي التي تستخرج منها، والبرازخ التي تفصل بينها متناولاً الأشياء الدقيقة التي لم تكن معروفة، وذلك في قوله تعالى " وآية لهم أما حملنا ذريتهم في الفلم المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون...".
يقسم المؤلف كتابه إلى خمسة أبواب: يتناول الباب الأول "القرآن الكريم ومحمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك "القرآن الكريم والعلم". أما الباب الثاني فيتناول مسألة بدء الخلق واتساع الكون وإمكانيات عبور الفضاء، ثم الفصل الثالث ويتحدث عما أشار إليه الوحي، وأما الباب الرابع فيأتي على نظريات علمية مناقشة وتحليلاً مثلا الشيوعية، ويقارن بينها وبين الحكومات الإسلامية في العهد الأول من الإسلام (عصر الخلفاء) وأخيراً الباب الخامس ويتحدث عن الإسلام كقيمة روحية تتمثل بالعدل والسلام والحربة والمساواة. إقرأ المزيد