تاريخ النشر: 06/05/2011
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:تعتبر المدرسة الشافعية من المدارس التي جمعت بين الرأي والنقل في الفقه ومن وضع القواعد وبنى الفروع عليها في الأصول، فاتسمت بهذه الصفة إضافة إلى المرتكز العقدي لدى الأمة الإسلامية من خلال أئمتها كالأشعري والباقلاني والغزالي...
والأهم في ذلك نبوغ علماء أجلاء في هذه المدرسة حملوا أفكار ومعالم هذه المدرسة ...فوضعوا أسساً ومناهج ساهمت في بلورة وتطور فنون علوم الشريعة لهذه المدرسة وخاصة أصول الفقه الذي لا يمكن الإستغناء عنه - ما بقيت الشريعة - إجتهاداً وفهماً وإستنباطاً للأحكام...
ويعتبر الإمام "ابن السمعاني" من الذين ساهموا في هذا الجانب من ناحية إظهار مزايا المدرسة الشافعية في نطاق أصول الفقه والإستدلال على ذلك.
ومن الناحية الثانية إظهار أصول الفقه وإبراز معالمه فكتابه: "قواطع الأدلة في الأصول" من الكتب المتقدمة في هذا الفن، والشاملة لأبوابه وفصوله وفروعه ومسائله، فكان كتاباً حافلاً شاملاً...
تناول المقدمات المنطقية واللغوية والحكم وأنواعها إلى سائر فصول أصول الفقه، وأخيراً تناول تفريعات في هذا الفن ونقطة مهمة في هذا الجانب إظهار أحقية الإنتساب للإمام الشافعي.
وكان عمله في الكتاب على الشكل التالي: 1-مقدمة وسيرة المؤلف، 2-إخراج الكتاب بحلّة جديدة، 3-شرح الكلمات المبهمة، 4-تخريج الأحاديث الشريفة، 5-تراجم للأعلام، 6-فهرس عام. إقرأ المزيد