حركات الإصلاح والتجديد في الوطن العربي والتحديات التي تواجهه
تاريخ النشر: 06/04/2011
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:حاول المؤلف في هذا الكتاب أن يبين للقارئ العربي أن محاولات الإصلاح والتحديث التي بدأت في القرن التاسع وما زالت مستمرة حتى اليوم قد باءت بالفشل لأسباب عديدة لم يدركها المسؤولون العرب، ولم يفيدوا من التجارب الفاشلة التي سبقتهم. وحلل هذه المحاولات: دوافعها وتفاصيلها، وإساءة إستعمال القروض المالية، والفشل ...في تحقيق الأهداف المرجوة، ولم يكتف بتناول الإصلاح السياسي وإنما تجاوز إلى الإصلاح الإقتصادي والإجتماعي والثقافي، مبيناً ضآلة مردود هذا الإصلاح والتحديث طوال قرنين من الزمن.
وعرض في القسم الثاني من الكتاب التحديات التي تواجه العرب في القرن الحادي والعشرين بشيء من الإيجاز، وهي تحديات سياسية (داخلية وخارجية) وإقتصادية وإجتماعية وثقافية، وقدم بعض المقترحات لمجابهة هذه التحديات.
إن النظرة القومية الشمولية لأحوال العرب وللتحديات التي تجابههم، تعطي القارئ ملامح أوضح للصورة الحقيقية لواقع هذه الأمة، وتحديد مكانتها التي تحتلها بين أمم العالم على مختلف الصعد، وهذا ما سعى إليه هذه الدراسة العامة.نبذة المؤلف:إنّ ظاهر الأحوال، الّتي تعيشها الأمّة حاليّاً، والظروف الداخليّة والخارجيّة المحيطة بها، لا تبعث على التفاؤل والإطمئنان، ولكنّ حالة الرفض لواقع الأمّة، الّتي تسود الأوساط المثقّفة الواعية، والإقبال على تحليل هذا الواقع تحليلاً علميّاً وعقلانياً، وإبراز عناصر القوّة الكامنة في الأمّة، والرغبة الشديدة في إستثارتها والإفادة منها، والمقاومة العنيفة للإحتلال الأجنبي وصمودها في وجه القوى الأجنبيّة العاتية، والخسائر الكبيرة الّتي ألحقتها بهذه القوى، تبعث بصيصاً من الأمل في بداية النهوض القوميّ.
لا شكّ ان الوعي شرط مسبق للنهوض، ولكنّه لا بدّ وأن يتبعه الإستعداد للتضحية، فإذا بلغت الأمّة حالة الإستعداد للتضحية قطعت شوطاً مهمّاً على طريق النهوض، ولكنّ التضحية، بلا هدف واضح ومنهج عقلانيّ، عبث لا طائل منه.
صحيح أنّنا نرى، على مدى وطننا الكبير، تضحيات بالمال والأرواح تختلط فيها التضحيات اللاعقلانيّة بالتضحيات العقلانيّة، وتشتبك الشعارات العقائديّة بالإعلانات التجاريّة، والطروحات العقلانيّة، وفي ذلك تضليل ما بعده تضليل، وقد ينبلج الفجر من هذا الزحام. إقرأ المزيد