تاريخ النشر: 04/04/2011
الناشر: دار الكاتب العربي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:"قال أمير المؤمنين علي عليه السلام عقول النساء في جمالهن وجمال الرجال في عقولهم". يحاو هذا الكتاب عن معنى الجمال بمفهومه المادي والمعنوي من خلال القرآن الكريم، وأحاديث أصحاب الولاية ومفسري القرآن الأصليين، فقد ورد في كلمات أمير المؤمنين علي عليه السلام: الجمال الظاهر حسن الصورة والجمال الباطن حسن ...السريرة، حسن النية جمال السرائر". يعتبر مؤلف الكتاب "... أن المرأة مكلفة، أو تستطيع إظهار عقلها وفكرها الإنساني في ظرافة العاطفة وجمال الكلام والسلوك وكيفية المحاورة، المناظرة وكيفية التعامل والحكاية وأمثال ذلك، كما أن الرجل مكلف ويمكنه إظهار فنه في فكره الإنساني وتفكيره العقلاني...". يناقش الكتاب عدة مسائل هي موضع جدل فكري وعقائدي لدى عامة المسلمين مثل: هل ان خلق المرأة والرجل هو من جوهرتين مستقليتين ومبدأين قابلين منفصلين؟ هل جنس منهما هو غير جنس الآخر؟ ما مدى تأثير الأوصاف الإكتسابية والأخلاقية التحصيلية وغيرها؟ إلى آخر ذلك من تساؤلات...
من جانب آخر يتخذ الكاتب من شخصية الصديقة الزهراء عليها السلام وأفعالها "حجة شرعية وسند فقهي"، فبرأيه إذا سلكت المرأة طريق تعلم العلوم والمعارف وتركت زينة الدنيا فهي كالرجال وإذ ترك الرجل طريق العلوم الإلهية وإنشغل بزينة الدنيا فهو كالمرأ، وسر هذا التقسيم هو الغلبة الخارجية التي انتقلت إلى الأجيال الأخرى من أثر نقص التعليم والتربية في الأنظمة غير الإسلامية. من هنا يتضح أن الوصف الذاتي الذي لا يتغير للمرأة هو الإنشغال بالحلية والزينة لتكون غائبة ومحرومة في الاحتجاجات العقلية والمناظرات العلمية... وهذا بعيد كل البعد عن شريعة الإسلام.
تتنوع موضوعات الكتاب لتشمل الآتي: المرأة في القرآن، تبيين الموضوع، المرأة بنظر القرآن، حقيقة الإنسان ليس مذكراً ولا مؤنثاً، عدم تأثير الذكورة والأنوثة في الخطابات الإلهية، المرأة في العرفان، معنى الخلافة الإلهية، نماذج من المقامات العرفانية للمرأة، المرأة في البرهان، حل الشبهات والروايات المعارضة. إقرأ المزيد