المسؤولية عن حراسة الأشياء التي تتطلب عناية خاصة ؛ دراسة تطبيقية مقارنة
(0)    
المرتبة: 60,393
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: منشورات الحلبي الحقوقية
نبذة نيل وفرات:تعد المسؤولية المدنية، وبالذات التقصيرية منها، من أهم مواضيع القانون المدني، وأجدرها بالبحث والدراسة، وذلك لما تتميز به من تطبيق عملي مستمر ولإرتباطها الوثيق بالحياة اليومية، لهذا فقد اختار المؤلف المسؤولية الناشئة عن فعل الأشياء بإعتبارها من التطبيقات الهامة للمسؤولية المدنية التقصيرية.
والمسؤولية عن فعل الأشياء تستمد مظاهر تطبيقها من ...الواقع العملي، حينما تكون هناك أضرار بفعل الأشياء التي هي في حراسة الناس وبإستخدامهم، وتكمن مشكلة البحث في أن المسؤولية عن الأشياء يشوبها قدر من الغموض، إذ تتعدّد الأشياء التي من الممكن أن يسأل عنها الشخص، فقد يكون شيء حي، وقد يكون غير حي، وقد يكون شيء ملقى من سطح، أو يتمثل في عقار آيل للسقوط، أو ما شاكل ذلك، كما أن البحث في غير هذه الأشياء، يتطلب التميز بين ما إذا كانت هذه الأشياء تتطلب عناية خاصة أم لا تتطلب، وما المعيار في ذلك؟ كما أنه يجب الفصل بين ما إذا كان المسؤول عن الشيء غير الحي الذي يتطلب عناية خاصة، يرتبط برابطة عقدية بالمتضرر، أم أن الأخير أجنبياً عنه، كما أن الأحكام المعالجة لهذا النوع من المسؤولية يختلف بإختلاف القانون المنظم لها، سواء من حيث الموضوع، أو من حيث التخفيف من عبء الإثبات بتحويل الخطأ من واجب الإثبات إلى خطأ مفترض، كما أن الإقرار بفكرة الخطأ المفترض ستجعلنا نتساءل عن نوع هذا الإفتراض فهل هو قاطع لا يقبل إثبات العكس، أم أنه إفتراض بسيط يقبل إثبات العكس، كما أن من بين النقاط التي تشكل مشكلة البحث، وتعد سبباً مهماً لإختياره، مسألة تحديد الأساس القانوني للمسؤولية عن حراسة الأشياء المتطلبة عناية خاصة، فهل يكمن في الخطأ المفترض أم في تحمل التبعة أم الضمان؟ لكل هذا تم إختيار موضوع البحث.
وقد قسمه المؤلف إلى أربعة فصول، يسبقها تمهيد توضح فيه تحديد معنى المسؤولية المدنية بشكل عام، ثم ختم البحث بخاتمة وضح فيها أهم الإستنتاجات وأهم التوصيات، أما خطة البحث فهي كالآتي: الفصل الأول: موضوع المسؤولية (فكرة الحراسة)، الفصل الثاني: أوصاف المسؤولية، الفصل الثالث: أساس المسؤولية، الفصل الرابع: وسائل دفع المسؤولية. إقرأ المزيد