الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب
(0)    
المرتبة: 67,568
تاريخ النشر: 24/03/2011
الناشر: دار الجوادين
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يدور موضوع الكتاب حول الجوانب الحضارية والإنسانية والعلمية والفكرية للإمام الصادق عليه السلام. يعدَ الإمام الصادق سادس الأئمة الأثني عشر، تلقى العلم عن أبيه الإمام محمد الباقر فترة غير قصيرة في مدرسته بالمدينة المنورة، فأقبل على الأخذ من علوم الدين وعلوم الدنيا حتى أصبح باجتهاده وارادته أعلم أهل زمانه ...وأكثرهم بصراً بالقضايا الإلهية والدينوية، وأشدهم زهداً في أعراض الدنيا. هذه الشخصية العظيمة في تاريخ الإسلام جعلت من علماء الاستشراق يبدأون بقراءتها واستلهام فكرها. فكان هذا الكتاب حصيلة ندوة نظمتها جامعة استراسبورغ الفرنسية عن الإمام الصادق حو كثير من جوانب علمه واجتهاده في علوم الدين والدنيا. الأمر الذي حدا بالدكتور الفاضل "نور الدين آل علي" إلى المسارعة بترجمة الكتاب وتزويد قراء العربية بهذا السفر العظيم، مستنداً في ذلك إلى نصه الفارسي المنقول عن الفرنسية بقلم العلامة الأستاذ "ذبيح الله منصوري" في ترجمة أمينة برغم رحابة الموضوعات التي تناولها الكتاب.
يضم الكتاب محاور عدة نذكر منها: كلمة الحاج محمد قبا زرد، تقديم بقلم فضيلة الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي، مدخل تعريف بالأساتذة المستشرقون أعضاء المجتمع، كلمة المعرب، من هو الصادق، الإمام الصادق عليه السلام وتشعب علومه ومعارفه، تدوين العلوم في عصر الصادق عليه السلام، موقف الإمام عليه السلام من الخلافة والخلفاء، مولد العبقري ويشمل دراساته وبحثه العلمي، خطط الإمام الصادق عليه السلام لإنقاذ الشيعة، الإمام الصادق عليه السلام والمعارف الجعفرية، مكانة حرية الرأي في مدرسة الإمام الصادق عليه السلام، ابن الراوندي وآرؤه الجريئة (...) الموت والفناء في نظر الصادق عليه السلام ... إقرأ المزيد