كيف تتعامل مع الناس؟ برواية أهل البيت
(0)    
المرتبة: 36,471
تاريخ النشر: 24/03/2011
الناشر: دار الجوادين
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ليس من الغريب أبداً أن يعتبر الإسلام، المعاملة مع الناس هي الدّين "الدين المعاملة"، ذلك لأن للإنسان بعدان: بعد فردي، وآخر إجتماعي، ونجاحه في الحياة الدنيا والآخرة يكون بالقياس إلى نجاحه في هذين البعدين معاً، فنجاح الإنسان في الجانب الفردي وحده ليس كافياً وبديلاً عن نجاحه في الجانب الإجتماعي، ...إضافة إلى ذلك أن المعاملات تشكل قسماً كبيراً من الدين.
إن أغلبية المعاملات التي يجريها الإنسان في اليوم والليلة هي مع بني جنسه، سواء مع أهله وعائلته، أو مع أصدقائه، أو مع عموم الناس، وحيث أن الأمر كذلك، فإنه يتطلب منه أن يجيد معاملتهم، والمعاشرة معهم، لقد أجرت - مرة - جامعة شيكاغو إستفتاءاً واسع النطاق لإستطلاع ما يريد البالغون أن يتعلموه، ويلمّوا به، فتبين أن "الصحة" هي أهم ما يعني البالغ، وأن "الناس" هم ثاني ما يعنيه: كيف يفهم الناس، ويحسن معاشرتهم، وكيف يتحبب إليهم، ويجتذبهم إليه، وكيف يقنعهم بأفكاره... إلخ؟.
وموضوع هذا الكتاب - أيها القارئ - وهو التعامل مع الناس، وخطته ابتنيت على أن الإنسان لكي يعامل الناس معاملة حسنة، يجدر به أن يحسن التعامل مع خالقه - جلّ وعلا - ذلك لأن حسن التعامل مع الله هو أساس كل عمل ناجح وموفق في الحياة، مع الأخذ بعين الإعتبار دور الوجدان، والتربية، والمحيط الصالح، والصفات الحسنة الموروثة، في حسن التعامل مع الناس، وبعد حسن التعامل مع الله، يأتي دور حسن التعامل مع النفس بإعتبارها أقرب المقربين للإنسان، ثم من الأهل والعائلة والأقارب، ثم مع الأصدقاء، ثم مع عموم الناس.
ولكون موضوع الكتاب - يركز - بالدرجة الأولى - على التعامل مع عموم الناس، فكان ترتيب الفصول كالآتي: التعامل مع الله، التعامل مع النفس، التعامل مع الناس، التعامل مع الأصدقاء، التعامل مع العائلة. إقرأ المزيد