معاهد التنصيص على شواهد التلخيص
(0)    
المرتبة: 51,308
تاريخ النشر: 17/01/2011
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:إن هذا كتاب "معاهد التنصيص على شرح شواهد التلخيص" لمؤلفه الشيخ عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن أحمد العباسي المتوفى في عام 962هـ، أعدنا تحقيقه وإخراجه لقرّاء العربية دونما تشويه أو تحريف؛ وفقاً لما حصلنا عليه من المخطوطات التي عرضناها عرضاً تاماً.
ينقسم الكتاب إلى أربعة أجزاء (حسب مؤلفه)، الجزء ...الأول: شواهد علم البيان؛ الجزء الثاني: شواهد علم البيان، أما الجزء الثالث: شرح لشواهد الجمع والتفريق، أما الجزء الرابع والأخير: شرح شواهد السرقات الشعرية، والأجزاء الأربعة وهي في مجلدين تتضمن مجموعة من الشواهد العروضية من النثر والشعر ما يُعزى إلى الأقدمين وما يُنسب إلى المولّدين؛ إلا أن أكثرها مجهول الأنساب، عزاه بعض شارحي الكتاب لغير قائله، أما الإشتباه الأوزان أو تماثل في المعان.
فالشيح العلامة السيوطي عمل على بعضها تعليقاً لم يكمله ولم يخرج عن مُسْوَدّه لذا عمدت في تحقيق الكتاب شرحاً لبعض الشواهد التي هي بحاجة إلى مزيد من الشرح، وعرضت من النصوص بشعرها ونثرها على أصول الدواوين وأمهات الكتب الأدبية.
هذا إلى جانب التراجم التي اعتمدت فيها على الكتب التي كانت مصادر مساعدة على إيجاد هذه التراجم أذكرها حسب أهميتها على سبيل الإيجاز: كتاب الأغاني وفوات الوفيات، ووفيات الأعيان، وغيرها من الكتب التي دونتها في قائمة المصادر، كما أشرت إلى بعض المصادر والمراجع التي يمكن للقارئ أو الطالب أن يرجع إليها ليزداد توسعاً في الموضوع الذي عرض له المؤلف.
وفي معالجة لكل شاهد من الشواهد قدمت في الحاشية بعض التعليق عليه وشرحه وتفسيره، ثم وضعت (إن تيسر لي) ترجمة موجزة عن بعض حياة أصحاب الشواهد التي نصعت بهم صفحات تاريخ الأدب وازدهرت بقصائدهم مجالس الشعراء واتسعت بأخبارهم أحاديث الرواة.
وفي قلة من الشواهد اكتفيت بشرح المفردات الغامضة والألفاظ الصعبة، ثم بيّنت في حواشي الكتاب المواضيع التي أخذت عنها ما أخذت من التصحيح لإتاحة الفرصة للقارئ أو الدّارس أن يتدرب على فهم الشاهد، إضافة إلى التعليق في الجزء الأخير من الكتاب على شواهد السرقات الشعرية وشرحها أيضاً.
كما زوّد الكتاب بفهارس هجائية بالموضوعات البلاغية التي وردت الشواهد لإيضاحها ومن ثم وضع فهرس للشواهد المشروحة بحسب قوافيها، كما قام بفهرست أسماء الشعراء وأصحاب الشواهد المشروحة سواء أكانت تراجم مفصلة ام لا وأنهى الفهارس بلائحة المصادر والمراجع. إقرأ المزيد