الاجتهاد والتقليد في الإسلام
(0)    
المرتبة: 86,308
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: مؤسسة الرسالة العالمية
نبذة نيل وفرات:المجتهد هو الذي يرث العلم من مشكاة النبوة، ليقوم بواجبه في إستنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية، والمجتهدون في أمة الإسلام هم دعاة الحق والهدى، ومنهم تجند فئة للأمر بالمعروف والنهي عن المتكر.. وفي الجهة المقابلة (للإجتهاد) يظهر (التقليد) علماً متكاملاً وطريقاً ممهداً لمعرفة حكم الله عز وجل في ...الوقائع المستجدة لمن لم يصل إلى مرتبة الإجتهاد.
قسمت الكاتبة بحثها في الإجتهاد والتقليد إلى خمسة فصول تناول الأول منها أصول الإجتهاد، بينما خصص الثاني (للمجتهد) من حيث منزلته وشروطه العامة وشروطه التأهيلية، وبحث الثالث في (أحكام الإحتهاد) من حيث وصف الشارع له، ومن حيث أثره الثابت به، وجواز تجزئته، ومن حيث مراتبة مطلقة أم مقيَدة بمذهب من المذاهب، وعالج الرابع قضية (تجديد الإجتهاد) وما يندرج تحتها من مسائل، مثل إمكان تغيير الرأي للمجتهد الواحد، ومدى حق الحاكم في الإجتهاد وتغيير أقضيته بتغيير إجتهاده، وتفسير الفتوى بتغير الأزمنة والأمكنة. ويأتي الفصل الخامس والأخير في (أهمية الإجتهاد في العصر الحديث) والحاجة الملحة إليه، وإقترحت الكاتبة (الأسلوب الجماعي في الإجتهاد) نظراً لأسباب كثيرة فصَلها البحث. إقرأ المزيد