تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: المركز الثقافي العربي
نبذة نيل وفرات:عبر لغة تأويلية، تذوب فيها الحدود بين المتكلم، والظواهر، والمفاهيم المجردة، ويصير مفهوم الوجود أثراً في العدم، والعكس. تأتي نصوص الشاعر بسام حجار كتكوينات فريدة تنتشر عبر صفحات الديوان. ففي نص "حكاية الرجل الذي صار ظلاً" من مجموعة "مجرد تعب" ينفصل الظل عن الأصل، ويحمل في تكوينه ذكرى الإنفصال ...العبثي عن الأنا، وفرح التحول والخروج من العدم في وقت واحد يقول: ليس بوسعي أن أكون شبيهاً به، لأن لا مظهر، ولا هيئة لي، كان وسيماً، مستقيم القامة، إلى تحول، عصبي المزاج والحركة. وكنت أحاكي حركاته، وسكناته، ثم غادرني، ولا أعلم إذا كان يصحبه ظل ىخر هناك. وأصبحت هنا بلا نفع، أو قيمة، حتى وددت لم تمر بي سلحفاة، فأكون ظلها، لو يمر بي كلب فأكون ظله".
هكذا تبدو لنا نصوص بسام حجار كطاقة محبوسة في الأشياء، تدفع الوعي للإندماج بها أو تمثيلها في مسرحية من الظلال، لمقاومة الصمت المطلق.
قسم الشاعر نصوص الكتاب إلى مجموعات جاءت تحت العناوين الاتية: 1- لأروي كمن يخاف أن يرى، 2- فقط لو يدك، 3- مهن القشوة، 4- مختار من "مجرد تعب"، 5- مختار من "بضعة اشياء".نبذة الناشر:ثراء لغوي مذهل لتعبير الصمت، وعدة وافية من التشابيه لوصف ما ظنَّ واحدنا أنه واجده في ضوء اللغة ونهارها المشرق...
لا أدري إلى أين أفضى إختبار الثراء اللغوي بآخرين من جيلي، ولأعترف بدايةً بأني قارئ شعر كسول...
لا أدري ما شأن الآخرين، غير أن خشيتي من الوافرة والإتساع جعلت مني كاتباً بمفردات قليلة…
لا أدري ما شأن الآخرين، غير أن تنكّب الضوءِ أهداني إلى العتمة، فأقمتُ في مزاج اللبس والوضوح، على العتبة، عند المفترق من كل شيء، لم أصدَّق من الخبر إلاّ صنعتَه وهي سابقة عليه؛ ومن الرواية إلاّ شتاتَها، ولم آنس من الأحاديث الخافتةَ إلاّ أنقطاعَها في موضع سرّ، وحاولت القولَ في كلّ المواضعِ ولم أهتدِ إلى القول.
أيكون هذا ما يشبه الشعر؟…لقارئ الشعر فقط أن يدلني.
يحتوي هذا الكتاب على المجموعات التالية: لأروي كمن يخاف أن يرى، فقط لو يدك، مهن القسوة، ومختارات من : مجرد تعب، بضعة أشياء. إقرأ المزيد