تاريخ النشر: 21/02/2011
الناشر: دار نلسن
نبذة نيل وفرات:الورد بداياتك الرائعة فينا... الورد إستطاعتي... قدرتي على إبتكار الوهم وطلاء الألوان في غرفة متصدعة لن يوقف طلاء الألوان تصدعها... هذا ما أجيده وأساق إليه كالذبيحة التي تساق للذبح فقط، لا لتكون أضحية لمعنى مقدس...
الورد تراتيلي كلما مارس القر علي خدعة أن أشعرك... ليلى... وأن عينيك الدامعتين من حبٍ ...لن يسكنهما... ليلى... فالوردة بوصلة عشق ورثتها عن بحارة تاهوا... عن نجمٍ ضلّ ليله واحترق في صباحاتي.
والورد وصية كتبت خصيصاً لي... وصية من كل العشاق الذين مضوا إلى النسيان الأجوف... لا توقظ عينيك من سبات العاطفة... لا تلهج شفتاك إلا باسمها واستسلم للإعصار... اقتلع نفسك بنفسك وارتحل خلف عينيها في الريح.... لا جهات لعشقها ولا خارطة... ولا أثر منك فيها ولا خاطرة... لا تيأس... ستتشظى وستجدك الخيبة الشعراء لتجمعك قليلاً، فتعلم حرفاً جديداً من قواميس الورد، حرفاً كأنه كلما تثاءب... يشبه العبث أو أكثر... وإن غفا قليلاً كان لظله ملامح وجهك...
إرتحالات وراء المعاني... وسفر ضجر... وكلمات تنتهي إليك طليقة من أسار القافية... فأنت في عالمها حرٌّ في تصوراتك لمعانيها... لمراميها... لإيقاعاتها... هي مساحة لقراءة ربما شعرية... حرّة. إقرأ المزيد